واشنطون 23/1/2003م
نظمت رابطة جبال النوبة العالمية بالولايات المتحدة الامريكية لقاءا ضم الدكتور التجانى سيسى رئيس اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا والاستاذ يعقوب المربوع من امريكا والاستاذ بشير اسحق ممثل التحالف الفدرالى بامريكا، بجانب القيادى البارز فى مؤتمر البجة الاستاذ/ الامين شنقراى والاستاذ/ عمر ادريس، وقد مثل الحركة الشعبية كل من السيد/ بنجامين مريال السكرتير السياسى بواشنطون بجانب الاستاذين شحتو السكرتير الثقافى وبطرس السكرتير الاعلامى، ومثل الاستاذ طالب حمدان الحزب القومى السودانى المتحد، بينما مثل الرابطة العالمية الاستاذ/ أمين زكريا الامين العام للرابطة والسيد/ النجومى المكى الرئيس السابق للجنة المركزية بجانب اليسد/ سيف الدين عمر نائب الامين المالى للرابطة، بالاضافة الى مهاتفة ابناء الفونج .
هذا وقد تناول الاجتماع الوضع السياسى الراهن وخاصة الوضع المأساوى التى تمر به دارفور حاليا ولا بد من تكاتف جميع الجهود السياسية لوضع حل سياسى يرضى تطلعات ابناء المنطقة من جراء الظلم الذى وقع عليهم تاريخيا، وقد استمع الحضور للشرح الوافى الذى قدمه الدكتور التجانى سيسى، محللا الاوضاع فى دارفور من زوايا تاريخية واجتماعية وسياسية واقتصادية، شاكرا الجهات التى قدمت بعض التسهيلات لمقابلات ناجحة مع العديد من الادارات الامريكية لعكس الوضع الماساوى الذى تمر به دارفور حاليا والتحرك العاجل لمعالجته.
ومن ثم دارت حوارات شارك فيها الجميع اكدوا فيها تضامنهم مع قضايا دارفور العادلة مؤكدين ان حكومات المركز وخاصة حكومة الجبهة الاسلامية الحالية استطاعت ان تخلق صراعات فى الهامش، من خلال تاليب المجموعات ضد بعضها البعض لكى تقاتل بالوكالة عنها وشغلها عن القضايا الاسياسية المتمثلة فى السلطة والثروة والتنمية بفهومها الشامل، مشيرين الى ان الوعى الشعبى قد فوت الفرصة امام الذين يهدفون الى سياسة فرق تسد التى ينتهجها نظام الخرطوم وذلك بتدميره اسس التعايش السلمى فى المنطقة.
وقد أكد الجميع على فتح كل قنوات الاتصال داخل الاروقة الامريكية والعالمية لايقاف التدمير الذى تشهده دارفور من قبل نظام الخرطوم ومليشيات الجنجويد، ولا بد من ملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة العالمية .