ذكرت تقارير صحفية ان ضاحية نيفاشا الكينية تشهد اليوم اجتماعاً موسعاً بين الحكومة والحركة والمجتمع الدولي للاتفاق على ترتيبات المسح المشترك لتقدير احتياجات المناطق المتضررة لمرحلة ما بعد السلام واجراء التحضيرات اللازمة لمؤتمر المانحين في ابريل المقبل بينما وصل الى كينيا أمس شارلس سنايدر مساعد وزير الخارجية الامريكي حاملاً مقترحات لحل قضايا التفاوض. وكونت الحكومة والحركة مجموعة بحث لتحديد احتياجات السلام برئاسة يحيى الحسين وباقان اموم و سيخرج الاجتماع بقرارات مهمة بشأن اولويات مرحلة السلام. وأفادت الانباء الواردة من نيفاشا ان علي عثمان طه واصل ود. جون جارانج مساء أمس مباحثاتهما حول ابيي بينما يبدأ شارلس سنايدر مساعد وزير الخارجية الامريكي مباحثاته مع الطرفين اليوم لحل عقبات التفا! وض في سياق الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الامريكية لتسريع الاتفاق النهائي. وقال د/ مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية الـسوداني في تصريحات صحفية إن مهمة شارلس سنايدر مساعد وزير الخارجية الامريكي تتلخص في تقريب وجهات النظر بين الحكومة والحركة لتخطى من العقبة التي تقف عندها المفاوضات. ولا تزال المواقف متباعدة في نيفاشا على حد قول المصادر حول ملف ابيي. ويصل غداً الى نيفاشا د/ مطرف صديق ومحمد عطا عضوا الوفد المفاوض بعد زيارة للخرطوم استغرقت عدة ايام. وفي غضون ذلك وافقت الحركة الشعبية أمس على «4» مقترحات تقدمت بها الحكومة لتكون اساساً لاجندة اجتماعات لجنة الشراكة السياسية خلال الفترة الانتقالية. وواصلت اللجنة اعمالها أمس واعتمدت الاجندة التي تتكون من الشراكة و«الشراكة لاجل الوحدة» ولاجل الديمقراطية وفي تنفيذ الاتفاق.