توجيه اولى التهم الى يمني وسوداني من اسرى غوانتانامو
سودانيز اون لاين 2/25 11:00am
واشنطن - ا ف ب اعلنت وزارة الدفاع الاميركي (البنتاغون) الثلاثاء انه تم توجيه التهم لعنصرين مفترضين في تنظيم القاعدة، احدهما يمني والاخر سوداني، بالتخطيط لارتكاب جرائم حرب في اول خطوة من هذا القبيل من بين اسرى قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا. واوضح البنتاغون في بيان ان اليمني علي حمزة سليمان البهلول والسوداني ابراهيم احمد محمود القصي ستحاكمهما محكمة عسكرية. واوضح متحدث باسم البنتاغون ان السلطات لن تطلب انزال عقوبة الاعدام في حق الرجلين لكنه رفض الادلاء بمزيد من الايضاحات حول ادانة محتملة او اجراء المحاكمة. واكتفى هذا المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن هويته بالقول "سنصدر اعلانا في الوقت المناسب". وكان الرجلان حارسين شخصيين لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، بحسب البيان. واضاف البيان ان "البهلول يعتبر عميلا اساسيا مهمته الدعاية لحساب القاعدة وقد انتج اشرطة فيديو تشيد بقتل الاميركيين بهدف تجنيد والهام وتحفيز عناصر اخرين من القاعدة لمتابعة الهجمات ضد الاميركيين والولايات المتحدة وبلدان اخرى". واشار البيان الى ان "القصي يعتبر عضوا اساسيا للقاعدة والحارس الشخصي لبن لادن وتاجر اسلحة. ويشتبه في انه كان مساعدا منذ فترة طويلة لبن لادن مذ كان بن لادن يعيش في السودان". وقد وجهت الى الرجلين تهمة التآمر "لارتكاب الجرائم الاتية: مهاجمة مدنيين ومهاجمة اهداف مدنية وتنفيذ عمليات قتل عبر مرتزقة وتدمير ممتلكات عبر مرتزقة والارهاب". وقد انضم القصي الى القاعدة في 1989 لدى وجوده في السودان. وبقي عضوا في هذا التنظيم حتى اعتقاله في كانون الاول/ديسمبر 2001 في افغانستان. وكان مسؤولا عن توزيع الرواتب والاموال المخصصة لتمويل معسكرات التدريب. وشغل ايضا منصب محاسب لواحدة من مؤسسات بن لادن في السودان. وجاء في الاتهام انه كان يهتم بتغطية شراء متفجرات واسلحة ومواد كيميائية. اما البهلول فكان عضوا نشطا في القاعدة بين شباط/فبراير 1999 وكانون الاول/ديسمبر 2001. وتلقى تدريبا في معسكر بأفغانستان منذ 1999 واقسم يمين الولاء لبن لادن. وقد كلفه بن لادن مرارا تحضير افلام فيديو تدعو الى قتل الاميركيين او تشيد بالاعتداءات التي تنفذها القاعدة وخصوصا تلك التي استهدفت المدمرة كول في العام 2000 في اليمن. وتضم قاعدة غوانتانامو البحرية الاميركية في كوبا حوالى 660 اسيرا يتحدرون من حوالى اربعين بلدا وقد اسر معظمهم خلال الحملة الاميركية على افغانستان في خريف العام 2001. وهم عناصر مفترضون في قوات حركة طالبان او تنظيم القاعدة ويوجد معظمهم في القاعدة منذ فتح مركز الاعتقال فيها في كانون الثاني/يناير 2002. ومنذ ذلك التاريخ، افرج عن 87 معتقلا وسلم خمسة اخرون الى سلطات بلدانهم وهم اربعة سعوديين واسباني واحد. وكان البنتاغون يرفض حتى الان الكشف عن هويات المعتقلين لوسائل الاعلام. ولا يعرف عدد جنسيات المعتقلين في هذا المركز. ومن بين الاسرى رعايا عرب وافغان وباكستانيين وتسعة بريطانيين وثمانية روس وستة فرنسيين. ولا تعترف الحكومة الاميركية لهم بوضع اسرى حرب.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com