طالعنا ومن خلال الصحف الإلكترونية البيان الذي صدر في ختام الاحتفال الذي اقيم بولاية كولورادو احتفالا بذكرى الاستقلال وقد ورد في ألبيان بأنه قد انعقد مؤتمر تداولي تمخض عنه تكوين لجنة تمهيدية كلفت بالأعداد لقيام مؤتمر عام للحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة في غضون ثلاثة اشهر.
وبعد قراءة متأنية وعميقة للبيان ، وجب علينا بما نمثله من ثقل جماهيري للحزب الاتحادي الديمقراطي بهذه الولايات المذكورة توضيح الحقائق الآتية لقواعد الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية خاصة وكافة جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي في داخل الوطن الحبيب وفي المهجر.
وجهت الدعوات من فرعية كلورادو لبعض الأفراد والاتحاديين وجاء في رقاع الدعوة أنها وجهت لحضور احتفال يقام بمدينة دينفر-كلورادو بمناسبة ذكرى الاستقلال . وقد تم توجيه الدعوات بصورة شخصية وانتقائية ، ولم توجه دعوة لأي من فرعيات الحزب الاتحادي الديمقراطي بأمريكا ، كما لم تتضمن الدعوة أي إشارة لانعقاد مؤتمر تداولي أو غيره.
§ بعد نهاية الاحتفال والحفل انتقلت مجموعة أيضا منتقاة إلى أحد المنازل وفي تمام ألساعة الثانية صباحا ، حيث وزعت عليهم أوراقا ذكر أنها تتعلق بمقترحات لقيام مؤتمر عام للحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية. وفي نهاية المناقشات اقترح تكوين لجنة تمهيدية لذلك الغرض . وقتئذ تحفظ البعض وغادر المكان بعد أن تكشف لهم ألغرض الحقيقي من الاحتفال مثبتا انه ليس من حق الحضور الخوض في مثل هذه الأمور التي لا يبت فيها إلا مفوضا من قبل قواعد الحزب في ولايته.
§ أن قيام مؤتمر عام للحزب الاتحادي الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية هدف سامي نتطلع جميعا إلى تحقيقه ، ونعمل لانعقاده ، بحيث يكون مؤتمرا حقيقيا تشارك فيه كل ولاية بممثليها المنتخبين من قبل قواعد الحزب بتلك الولاية دون انتقاء أو عزل أو إقصاء لأحد.
§ أن قيام حزب تحكمه المؤسسية والتنظيم رغبة وتطلع مشروع لكل حادب على مصلحة ومسيرة الحزب الاتحادي الديمقراطي ليس في أمريكا وحدها بل في كل بقاع الأرض وهو هدف سخرت له قيادة الحزب ممثلة في السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب كل الإمكانيات لتحقيقه في اقرب وقت حتى يتسنى للحزب مواصلة قيادته للعمل الوطني من خلال رئاسته للتجمع الوطني الديمقراطي.
§ أن تحقيق هذا الهدف السامي لا يمكن إلا من خلال مؤسسات الحزب الاتحادي الديمقراطي في أمريكا والتي تأسست في مرحلة بالغة الدقة والصعوبة منذ مطلع التسعينات ، حيث تصدت قيادة الحزب في أمريكا لنظام الجبهة وعملائه في نيويورك وواشنطن وغيرها.
§ أن الدعوة للمؤسسية والتنظيم تصبح شعارا خاليا من مضامينه وتصبح دعوة حق اريد بها باطلا وتضليلا للقواعد وتحقيقا لتطلعات شخصية خاصة إذا ما اقترنت بالخداع وألا وكيف تحول حفل العشاء الذي أقيم في واشنطن إلى مؤتمر تمخض عنه قيام فرعية لها هناك ويبدو أن جنون حفلات المؤتمرات قد انتقل من واشنطن إلى كلورادو.
أن تقييمنا لما حدث في كلورادو انه حدث معزول عن محيطه ولا يمثل إلا منظموه والذين تم انتقائهم لحضوره وليس لقواعد الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية أي صلة أو علاقة به والتي قصر ألمحتفلون في كلورادو مع سبق الإصرار تغييبها وإقصائها وعزلها والتغول على مكتسباتها التي انتزعتها منذ مطلع التسعينات مكونة تنظيما عملاقا اسهم بكل فخر وإعزاز مع بقية فروع الحزب في بقية الأقطار في رفد مسيرة الحزب الاتحادي الديمقراطي بالخارج وفي مؤتمر المقطم بالقاهرة ومؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية ومؤتمر مصوع.
وعليه نعلن نحن ألمذكورون أعلاه رفضنا التام لما ورد في بيان حفل كلورادو كما نعلن عدم اعترافنا باللجنة التمهيدية المذكورة وبالتالي عدم التعامل معها.
كما نعلن بكل وضوح لا لبس فيه أو غموض تمسكنا ودعمنا لقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في لجنته ألمركزية
كما نعلن أن هذه القيادة هي الجهة الوحيدة صاحبة القرار في الإعلان والتحضير لقيام المؤتمر العام للحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية.