كشف مسؤل سوداني تفاصيل جديدة حول طرح الحكومة لحل مشكلة تبعية أبيي في المفاوضات الذي يقترح اتباعها لرئاسة الجمهورية ، وقال علي حامد الامينالعام لمستشارية السلام ان المقترح الحكومي لحل مشكلة أبي يتضمن انشاء جسم اطاري يتكون من مجلس تشريعي شريطة ان يرأسه شخص مؤهل وذو المام كامل بمشكلة المنطقة ومن مجلس تنفيذي تكون عضويته من ابناء المنطقةليعبر عن كل التنوع السكاني الموجود بأبيي ، وقال حامد ان الحكومة تلتزم حسب المقترح بتوفير ميزانية لتنمية أبيي تفاديا للحساسية ولاعطاء مزيد من الاهتمام . واوضح أن وفد الحكومة المفاوض ذهب لجولة نيفاشا بعقل وقلب مفتوحين ليفاوض نيابة عن الشعب السوداني ينطلق من مراعاة لمصالحه وتركيباته السياسية والعرقية مع الحرص علي الاستماع للطرف الآخر . من جانبه قال مكواج تينج القيادي بجيهة الانقاذ الديمقراطية ان أمر منطقة أبي محسوم منذ اتفاقي! ة الخرطوم للسلام التي تنص علي اخضاع ابيي لتقرير المصير علي ان تكون الاولوية للوحدة ووصف تينج منطقة ابيي بأنها جنوبية وقال أبيي جنوبية جنوبية طال الزمن أو قص - علي حد تعبيره - وقال ان اهل ابيي الاصليين هم دينكا انقولا وليس المسيرية - علي حد تعبيره - واضاف ان السلطان دينج مجوك اتخذ قرارا اداريا في عام 1983م بتبعية ابيي لغرب كردفان وقال ان بعدها عن الجنوب ما كان يعطي من حوافز لسلاطين الشمال في عهد الانجليز هو السبب ، وقال ان مصير ابيي يحدده مواطنوها الحاليون . واستنكر تينج اتباعابيي لرئاسة الجمهورية قائلا ان كل مناطق السودان تتبع لرئاسة الجمهوريةعدا رمبيك وحلايب - علي حد قوله - كما انتقد اقتراح استحداث منصب رئيسوزراءوقال انه يؤثرسلبا علي النظام الرئاسي ، ودعا الي الحاق الصادق المهدي بمفاوضات نيفاشا أسوة بمقترح التجمع بمشاركة محمد عثمان الميرغني في محادثات نيفاشا