أكدت القوي السياسية المشاركة في ندوة اتفاقية السلام خطوط الوحدة والانفصال التي نظمها تنظيم الجبهة الجنوبية الحديثة بجامعة النيلين امس ان خيار الوحدة هو الاقوي عند تطبيق اتفاق السلام القادم واشترطت الفعاليات اشياء محددة لتحقيق ذلك الخيار ، وقال في الندوة مكي علي بلايل القيادي بحزب العدالة " الاصل " ان اتفاقيات السلام ستكون جزئية وليست كلية وانه لا يمكن قراءة مؤشرات اساسية للوحدة والانفصال وهناك سباق بين الخيارين وان اتفاق تقرير المصير يمكن ان يحقق الوحدة وان هذا يمثل تحديا امام المؤسسات الرسمية والشعبية وان أي وحدة تحمي بالعدالة والمساواة وأن اتفاق السلام لابد ان يكون مسنودا بترتيبات دولية ورقابة