بدأت امس في الخرطوم اعمال المؤتمر ال 13 لمنظمة المدن العربيه بحضور 300 شخصية وممثلين ل 118 مدينة. وقال على عثمان طه نائب الرئيس السودانى في كلمة القاها في الجلسة الافتتاحية ان هذا المؤتمر يمثل قوة دافعة لمشاركة عربية اكبر بعد المساندة التى وجدها السودان وتمكن بفضلها من اجتياز اوقات محنته في الحرب ليعود ليشارك بفعالية في حمل رسالة الامة والاسهام مع اخوته العرب في انشاء مجتمع يقوم على الحق والعدل وكفالة حقوق الانسان كما انه يعزز قوة الصمود والتوجه الى الامام واعرب عن تطلعه لان يكون اجتماع المنظمه المقبل في احدى مدن الجنوب السوداني الذي يتطلع الان الى السلام وانضمام مدنه لعضوية المنظمه. واكد طه ان السودان بمدنه يقف مع المنظمه ويتقوى بها من اجل تقديم نموذج للمدينه العربية التى يريدها الجميع في الالفية الجديدة. ومن جهته اعرب الامين العام للمنظمة ع! بدالعزيز يوسف العدساني عن امله في ان يكون المؤتمر انطلاقة جديدة للعمل المشترك من اجل مدينة عربية قوية موضحا ان المنظمه التى تأسست منذ 1967 تمكنت من تحقيق انجازات كبيرة ومن اقامة مؤسسات فاعلة تسهم في التحضير والتنمية المستدامة للمدن العربية. وقال ان المنظمة ورغم الضغوط الماليه الا انها ظلت تسعى باستمرار للنهوض بالمدن العربية. وحيا العدساني الدعم المقدر الذى تقدمه دولة الكويت للمنظمة للاضطلاع بدورها مبديا ثقته في ان المرحلة المقبله ستكون غنية بالعمل الفاعل الذي يضع الغد الافضل للمدن والشعوب العربية. ومن جانبه قال والى ولاية الخرطوم عبد الحليم المتعافى ان بلاده تأمل ان يساهم هذا المؤتمر في مد جسور التعاون وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المعاصرة للمدن العربيه بهدف الوصول لحلول للمشاكل الحضرية والتنموية والخدمية التى تعانى منها المدن وحث المنظمة على المساهمة فى تأهيل الكوادر وتنظيم الدورات التدريبية المختلفة من اجل ترقية المدن العربية حتى تلحق برصيفاتها في الدول المتقدمه وتعلى شأن التعاون العربي المشترك .