جاء ذلك لدى افتتاحه المكتب الوطني لنزع الأسلحة الصغيرة والخفيفة امس في الخرطوم. وعزا ظواهر الانفلات الأمني وحوادث النهب المسلح والنزاعات القبلية وغيرها إلى انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة لدى المواطنين. وفتحت الحكومة السودانية امس عددا من الممرات بولايات دارفور للمنظمات الدولية لتوصيل الاغاثة للمتضررين من الحرب في الاقليم، وذلك قبل يومين من الموعد السابق الذي حددته في استجابة لطلب أميركي حمله مدير المعونة الأميركية الذي يزور السودان الآن. واسفرت الاحداث الدامية في دارفور عن مقتل الآلاف ونزوح حوالي 700 الف من المدنيين الى مدن دارفور الكبرى ونحو 100 الف لاجئ الى تشاد المجاورة.
وحددت الحكومة في بيان اصدرته أول من امس فتح ممرات الفاشر، وكتم، وأمبرو، وكرنوي، والطينة، في ولاية شمال دارفور. أما في ولاية غرب دارفور فسيتم فتح ممرات الجنينة، وزالنجي، ومورني، وكلبس،في حين قررت الحكومة فتح جميع الممرات في ولاية جنوب دارفور. وقال محمد يوسف عبد الله وزير الدولة بالشؤون الإنسانية في البيان الذي حمل توقيعه إن الدولة قررت فتح مجالات التحرك ابتداء من اليوم لعواصم ولايات دارفور الثلاث. واشترط يوسف على المنظمات الالتز بولايات دارفور للمنظمات الدولية لتوصيل الاغاثة للمتضررين من الحرب في الاقليم، وذلك قبل يومين من الموعد السابق الذي حددته في استجابة لطلب أميركي حمله مدير المعونة الأميركية الذي يزور السودان الآن. واسفرت الاحداث الدامية في دارفور عن مقتل الآلاف ونزوح حوالي 700! الف من المدنيين الى مدن دارفور الكبرى ونحو 100 الف لاجئ الى تشاد المجاورة.. وكان شارلس سنايدر مساعد وزير الخارجية الأميركي قد انهى مباحثات مطولة مع المسؤولين في الخرطوم بلقاء حول العلاقات الثنائية وازالت عثرة المفاوضات في الجولة المقبلة التي من المقرر ان تبدأ في ضاحية نيفاشا الثلاثاء المقبل والخطوات التي يجب أن تتخذ عقب توقيع اتفاق السلام بالتركيز على الدور الأميركي في مساعي احلال السلام.