لقد قررت تقديم استقالتي لوصولي لقناعة تامة وبعد مشاورات مع بعض الأخوة والأخوات من الحادبين على الجالية السودانية بواشنطن, وبعد أن وصلت الى طريق مسدود مع بعض الاخوة داخل اللجنة التنفيذية, الذين لا يؤمنون بالسبل والوسائل الديمقراطية لأتحاذ القرارات. ولقد وصل الحد الى محاولة الاعتداء على شخصي بواسطة السيد الرئيس ونائبه في اجتماع رسمي وبحضور كل أعضاء اللجنة التنفيذية.
هناك عدة أسباب سوف أذكر منها الأتي:
1- هناك مجموعة داخل اللجنة التنفيذية تريد بأن تتجه بالجالية السودانية لاتجاهات ليست في مصلحتها, وتعمل للاستعانة بعناصر مشبوهة مراقبة بواسطة الأجهزة الأمنية الأمريكية.
2- تغييرقرارات تمت بواسطة اللجنة التنفيذية و الإعلان عن قرارات لم تخضع للنقاش والإجازة بواسطة اللجنة.
3- تم تعديل الدستور من غير إجازته بواسطة اللجنة التنفيذية ومن غير الرجوع الى الجمعية العمومية كذلك. (تمديد الدورة الحالية لمدة عاميين وتغير الاسم)
4- إجراء مقابلة صحفية بواسطة السكرتير العام أدلى فيها بتصريحات سياسية تخالف قواعد ولوائح الجالية,مع التأييد التام لهذا الخرق من قِبل المجموعة المهيمنة علي اللجنة التنفيذية.
الاخوة والأخوات:
لقد حاولت مع بعض الأعضاء الحادبين في اللجنة تصحيح تلك الأخطاء ولكن محاولاتنا وصلت الى طريق مسدود. خصوصاً أن هناك من هم على استعداد لاستعمال العضلات والضرب على الطاولة داخل الاجتماعات.
لقد انتخبت في اللجنة التنفيذية على مدي ثلاث دورات متتالية ولقد كان لي شرف الانتخاب بواسطة أكبر جمعية عمومية في تاريخ الجالية السودانية بواشنطن. أن الأمانة التي انتخبت من أجلها تحتم على أن أكون صادقاً مع نفسي ومع من أولوني ثقتهم في تحمل المسئولية كاملة في مواجهة كل ما يحيق للنيل من سمعة ومكانة الجالية السودانية بواشنطن. أن واجبي و مسئوليتي يفرضان على بأن أوضح لكم الأسباب التي اضطرتني لتقديم استقالتي, وشكراً.
جورج بوك
عضو اللجنة التنفيذية لدورة 2003-2004م.