أجري وفد أمريكي برئاسة شارلس سنايدر المسؤل عن مكتب الشؤون الافريقية بالخارجية الامريكية محادثات مع كلا من الرئيس السوداني عمر البشر ونائبه الاول علي عثمان طه ود/ مصطفي عثمان اسماعيل وزير الخارجية السوداني حول عملية السلام والوضع الانساني في دارفور ، وقد استطاع الوفد اقناع الحكومة السودانية بإستئناف مفاوضات السلام بين الحكومة و الحركة الشعبية لتحرير السودان في منتجع نيفاشا الكيني والمتوقفة منذ فترة بسبب الخلافات حول منطقة أبيي النفطية في اقليم كردفان ، حيث تم الاتفاق علي بدء محادثات السلام بين الحكومة والحركة يوم الاثنين المقبل في نيفاشا . كما أجري الوفد مباحثات مع الحكومة السودانية حول الوضع المتدني في ! دارفور . وقد أعلن خليل ابراهيم قائد حركة العدالة والمساواة في دارفور أنهم لا يريدون مركزية في الحكم ويريدون إشراك كافة الاقاليم والقبائل في الحكم ، ويريدون نظام فيدرالي ولا يطالبون بتقرير المصير وأنه لا يوجد في دارفور خلافات حول الدين والعرق ، يأتي هذا في ظل وضع متدهور للسكان في اقليم دارفور حيث نزح المئات من اللاجئين الي الحدود التشادية هربا من القصف الحكومي لهم .