سودانيز اون لاين 2/12 4:57am
الخرطوم - هيام الإبس نفت حركتا التمرد الرئيسيتان في دارفور انتهاء العمليات العسكرية في الاقليم السوداني، حسبما قال بيان رئاسي في الخرطوم أمس الأول، وأكدتا سيطرتهما على مساحات شاسعة في المنطقة، واعترفتا بوجود القوات الحكومية داخل المدن وتعهدتا بتسديد ضربات موجعة لهذه القوات قريباً لاثبات قدرتهما على مواصلة الحرب. وقال عبدالواحد محمد أحمد رئيس حركة تحرير السودان ان قوات الحكومة تشن حملات عسكرية أشبه بحملات التطهير العرقي. وزعم ان هذه القوات أحرقت أمس ثماني قرى غربي زالنجي، بينها بقوج، قوز بحر، طور، أورم وترس، وقال ان هذه الحملة شردت نحو 13 ألف نسمة من السكان الذين كانوا لاذوا بهذه القرى في سباق النزوح الداخلي. وأضاف محمد أحمد ان حركته لاتزال تسيطر على ثلث مساحة الريف في دارفور، وقال ان قوات الجيش وميليشياتها ترابط داخل المدن الرئيسية، ووصف ما جاء في بيان الرئاسة السودانية أمس الأول بأنه «هراء» وعار من الصحة وليس له علاقة بما يدور على الأرض. وأكد رئيس حركة تحرير السودان الاستعداد لقبول وقف النار الشامل والدخول في مفاوضات غير انه اشترط أن يتم الأمران تحت مظلة دولية. كما أكد أبو بكر حامد نور المنشق الميداني لحركة العدل والمساواة وهي الفصيل الرئيسي الثاني الذي يقاتل في دارفور مواصلة قوات الحكومة لعمليات القصف. وقال ان أكثر من 350 ألف مواطن عبروا الحدود الى تشاد. ونفى أن تكون حملات الجيش كسرت شوكة حركته. وقال انه يتحدث وسط 4 آلاف مقاتل مسلح في منطقة تقع شمال جبل مرة ولديهم 6 معسكرات تضم أكثر من عشرة آلاف مقاتل مسلح. وقال قررنا الانسحاب تكتيكياً من المدن الكبرى اذ يسهل استهدافها بالقصف، وأصبحت جميعها خالية من السكان. وتوعد بتسديد ضربات لتأكيد قدرة الحركة على مواصلة عملي! اتها. وقال لدينا قضية حقيقية والنظام هو الذي أجبرنا على حمل السلاح. وقال لكننا مستعدون للحوار على أن يكون ذلك تحت رعاية الدول المجاورة والمجتمع الدولي وحمّل الحكومة مسئولية عدم الحوار. وقال ان النظام يعيد معنا سيناريو أخطاء تجربته في الجنوب.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com