اخر الاخبار من السودان

والي نهر النيل وثمن الارتزاق بيان من حركة المهجرين-الحركة المسلحة الشمالية الجديدة

سودانيزاونلاين
12/9 8:37ص

حركة المهجرين
بيان رقم (2)
9/12/2004

والي نهر النيل وثمن الارتزاق

ما كادت حركة المهجرين تعلن عن نفسها وعن برنامجها السياسي وتحشد المواطنين خلفها للدفاع عن أرضهم في وجه سلطة غاصبة وظالمة، إلا أصاب الرعب عصابة الإنقاذ فأشارت لمرتزقتها الجدد للتشكيك في الحركة وبرنامجها وترديد اسطوانتهم المشروخة التي أكل عليها الدهر وشرب .
من بين هؤلاء المرتزقة الجدد، يمثل السيد عبد الله مسار والي نهر النيل مثالا رائعا للارتزاق والعمالة. فهذا الرجل الذي جاء متأخرا إلى موائد الإنقاذ اصبح شغله جمع الفتات من موائدها التي فرغت من كثرة تكالب الأكلة عليها، إلا انه مازال يجد في نفسه هوانا كافيا للعق ما جف في أوانيها التي صدئت.

ما كاد الرجل يكمل هجومه علي الحركة الشعبية جنوبا للنيل من تضحياتها، حتى تم توجيهه غربا في محاولة للنيل من ثورة أهلنا في دار فور، منصبا من نفسه بوقا لآلة الدعاية الانقاذيه، وها هو الآن يوجه شمالا للنيل من حركتنا في محاولة مفضوحة للتقليل منها. وقد نسي الرجل قوله هو نفسه في برنامج تلفزيوني (أن مترفي الإنقاذ الذين زاروه في الدامر لم يستطيعوا قضاء الليل نتيجة لواقع البؤس والتردي وانعدام الخدمات في الشمال). حقيقة لقد اصبح هذا المرتزق بوقا تستخدمه الإنقاذ للنيل من كل القضايا العادلة، خاصة وقد اكتشفت الإنقاذ افضل ميزاته وهي انه – رجل يدور مع اتجاه الريح.

ليس غريبا ألا يجد هذا المأجور تناقضا فيما يصف به حركتنا. فهي في رأيه القاصر تجمع بين اليسار والمؤتمر الشعبي وبين القبلية، كل ذلك وليس لها مرجعيات ولا جذور!! وبالرغم من بغضنا للقبليه ورفضها، إلا أن واقع الحال السياسي في السودان – للأسف – يمتد جذوره في كثير من تجلياته من القبيلة، ومع عدم انتمائنا للقوي السياسية التي أشار إليها المأجور، إلا أننا لا نعلم بأي قوي سياسية سودانية لها مرجعيات واضحة اكثر من تلك التي أشار لها المأجور اتفقنا أو اختلفنا معها.
إن حركة المهجرين تؤكد لهذا المأجور – الخبير في كل شئ – إنها تؤمن إيمانا قاطعا لا يتزحزح بعدالة قضيتها التي حملت السلاح من اجلها، وإنها ما خرجت إلا لإسقاط المأجورين من أمثاله ودحض أكاذيبهم وإسكات دعايتهم للابد.
إننا نقول لهذا المأجور والآخرين علي شاكلته، إن يوم الحساب قادم ,وان الجماهير في الشمال وفي أقاليم السودان المختلفة قد انتبهت لواقعها وخرجت لتغييره، إن لم يكن سلما فحربا لا هوادة فيها، وقد اكتمل الطوق وبداء الزحف ... فانتظرنا!!!


محمد خير حسن خليفه
الناطق الرسمي
حركة المهجرين


اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com

الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved