الفريق/ ابراهيم سليمان حسن
الفريق/ صديق اسماعيل النور
الاستاذ /علي حسين دوسة
الاستاذ/ زيدان عبد الرحيم
قد يستغرب الآخرون هذا التصرف من النظام ، ولكن أهل دار فور يعرفون سلفاً أن هذه هي أفاعيلها غير الراشد التي جرت للبلاد ويلات الدموع والحرب والكوارث أينما حللت نظام همها اطالة أمد الحـرب ، نظام يتقدم خطوة اذا رفعت العصا الغليظة ويتراجع خطوتين اذا وضعت العصا ولو الى حين ،،، يبدو أن النظام اعتقد أنها تستطيع أن تسلب ارادة دار فور وتفرغ اجماعها ـ الذي تم في اكتوبر الماضي بمدينة طرابلس حاضرة الجماهيريـــة العظمــــــى ـ من المحتوى والمضمون ولكن هيهات !!! .
ان أهل دار فور الآن ينتظرون فقط محاولات لا شك القائد الأممي معمر القذافي سوف يقوم بها من أجل ارجاع النظام عن غيه ، فهو الذي اقترح هذا النوع من الحوار ومع علمنا أن النظام لا يراعي للود والعهد قضية ، ولا ما يقطعه من عهود مع الغير ، الا أنه تقديراً لتلك اللفتة الكريمة والاهتمام النابع من القلب والرعاية المقدرة التي أبدتها ليبيا الشقيقة والجارة تجاه مأساة دار فور قبلت كل الطيف الدار فوري في مشهد رائع وتنادوا من كل فج عميق وخرجوا بذلك البيان التحضيري على أمل لقاء آخر . . وها النظام يرد قادة دار فور في الداخل ويمنعهم من القيام بدورهم خرقاً لما سبق الاتفاق عليه . . .
لا شك أن الحكومة تحلم بمزمارها القديم مزمرمار المؤتمر الجامع الذي إزدراه الجميع ، ولا شك أنها تحلم في بيع الذمم وكأن دار فور هي سوق النخاسة التي سمعنا عنها في التاريخ فلم تجد أحداً وقد لا تجد بإذن الله .
ونتساءل هنا ماذا يريد النظام من أهل دار فور ، هل يريد طمس الناس من الوجود ؟ هل يريد المراوغة لأن أهل دار فور هم أهل كلمة ولا يعرفون مثل هذه المراوغات ؟ هل يريد إزدراء المنبر . . . أم ماذا ؟
ومع كل محاولاتها هذه وتلك خير لها الكف عن إزدراء هذا المنبر
أبناء دار فور بالجماهيرية العظمى
. .