سودانيزاونلاين 12/8 12:00ص
الامم المتحدة - رويترز قال السفير الامريكي لدى الامم المتحدة جون دانفورث الثلاثاء ان الجهود الدولية لوقف العنف في منطقة دارفور بالسودان تذهب سدى واقترح ان يرسل الاتحاد الافريقي مزيدا من القوات لوقف الفظائع. وكان دانفورث يتحدث بعدما استعرض مجلس الامن الدولي تقريرا من الامين العام كوفي عنان يفيد ان دارفور في حالة فوضى وتعصف بها جرائم العصابات والاغتصاب واحراق القرى وان 3ر2 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات. وقال دانفورث وهو داعية للسلام في السودان منذ فترة طويلة استقال الشهر الماضي من منصب السفير الامريكي لدى الامم المتحدة لاسباب شخصية بعد أقل من ستة شهور فقط في المنصب حسنا.. لم نصل الى شيء في دارفور. وأضاف حاولنا كل شيء. جربنا سياسة الجزرة وجربنا سياسة العصا ولم نصل الى شيء. ومضى يقول المتمردون والحكومة والميليشيا .. كل الاطراف ضالعة في الكارثة. انهم يوقعون اتفاقيات من الواضح أنها لا تعني شيئا على الاطلاق. وكان الاتحاد الافريقي تعهد بنشر 3300 مراقب وجندي في دارفور لكنه لم يرسل سوى 800 الى 900. وقال دانفورث ان بعض الدول لديها //فكرة رائعة// عن تعزيز القوة برجال شرطة لكنها لم تحدد من الذي سيفعل ذلك. وتابع لنشرك أكبر عدد نستطيعه من الاتحاد الافريقي هناك. لنحصل على الاقل على كل الثلاثة الاف وثلاثمئة الذين وعدوا بهم. وشدد دانفورث على ان الضالعين في هذه الفظائع يجب محاسبتهم من قبل المجتمع الدولي. وتضغط واشنطن بلا جدوى لفرض عقوبات دولية على زعماء السودان. ولكن على الرغم من تهديد المجلس بفرض حظر على الاسلحة والنفط واجراءات ضد بعض الافراد فان الصين وروسيا والجزائر وباكستان تعارض تنفيذها. وقال دبلوماسيون ان من الاحتمالات المطروحة مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق. لكن حكومة الرئيس الامريكي جورج بوش تعارض وجود المحكمة أصلا. وتعترف الخرطوم بتسليح بعض الميليشيا لكنها تنفي اي علاقة لها بالجنجويد. لكن تقرير عنان يفيد ان السودان لم يتحرك لنزع أسلحة الجنجويد أو اعتقال قادتها وربما لا يزال يسلح الميليشيا التي لا تزال تحرق قرى.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com