الحكومة تحمل مجددا حركات التمرد فى دارفور مسئولية التدهور الامني
سودانيزاونلاين 12/7 7:30ص
الخرطوم - قنا حملت الحكومة السودانية مجددا الحركات المتمردة باقليم دافور مسئولية تدهور الاوضاع الامنية والانسانية بولايات الاقليم بعد الاستقرار الكبير الذى شهدته خلال الاشهر الماضية0 وقال المهندس ابراهيم محمود حامد وزير الشئون الانسانية السودانى ان التقدم الذى حدث فى الاوضاع بدارفور وتوفر المواد الغذائية جعل المتمردين يخشون من فقدان اهم ورقة كانوا يستخدمونها لاستدرار عطف المجتمع الدولى لصالح قضيتهم بدعوى تدهور الاوضاع الانسانية ومعاناه المواطنيين هناك0 واضاف المهندس ابراهيم انه لتحقيق اهدافهم قام المتمردون بالاعتداء على العديد من قوافل الاغاثة والمنظمات العاملة بدارفور مثل منظمة رعاية الطفولة البريطانية ومنظمة /اوكسفام/ وفريق برنامج الغذاء العالمى الى جانب الاعتداء على اكثر من مائه قافلة انسانية كانت متجهه الى دارفور بالاضافة الى مهاجمة مناطق /طويلة/ و /الطويسه/ و /اللعيت جار النبى/ ومدينة غبيش بكردفان0 واستطرد فى تصريحات لوكالة السودان للانباء /سونا/ اليوم قائلا ان المتمردين قاموا بالاعتداء على فريق طبى اردنى وقتلوا احد الاطباء بالاضافة الى قطع الطريق امام كل حافلات الركاب المتجهة من مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور الى مدينة زالنجى فى المنطقة نفسها ونهب مئات الرؤوس من المواشى0 ووصف هذه التصرفات بانها تبرهن افتراء الحركات المتمردة بانها جاءت لحماية المواطنيين بدارفور ورفع المعاناة عنهم وقال نحن نرى انهم جاؤا للكسب السياسى الرخيص من خلال معاناة اهل دارفور ولذلك هم المسئولون عن تدهور الاوضاع هناك وحدوث هذه الازمة. واكد الوزير ان الحكومة ملتزمه بكافة الاتفاقيات الموقعة مع المتمردين حول وقف اطلاق النار 00 داعيا الى ضرورة ان يستمر الضغط على التمرد للالتزام بهذه الاتفاقيات مشيدا فى الوقت نفسه بدور المجتمع الدولى الذى بدأ يتحدث بصوت عال باهمية ان يوقف التمرد الاعتداءات المتكررة على المواطنين بدارفور.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com