اخر الاخبار من السودان

دانفورث ينتقد أداء الامم المتحدة تجاه أزمة دارفور

سودانيزاونلاين
12/4 8:07ص

نيويورك - د ب أ
أعرب السفير الامريكي في الامم المتحدة المستقيل جون دانفورث عن عدم رضائه وإحباطه بشأن إضاعة الجمعية العامة التابعة للامم المتحدة وقتها في الاستماع إلى الخطب دون القدرة على حل المشكلات في أنحاء العالم.
وقدم دانفورث استقالته يوم الخميس بعد خمسة شهور من توليه منصبه. وفاجأت الاستقالة كثيرين من دبلوماسيي الامم المتحدة لكن تصريحاته وضعت نهاية لتوقعات أنها جاءت احتجاجا على عدم تعيينه خلفا لوزير الخارجية المستقيل كولن باول.
وقال دانفورث للصحفيين أمس الجمعة إنه لم يسعد بمواقف حكومات الدول الاعضاء بالجمعية العامة للامم المتحدة لانها تكتفي فقط بإلقاء الخطب ولم تأخذ أي إجراءات أو خطوات لحل المشكلات خاصة ما حدث بشأن أزمة إقليم دارفور بغرب السودان.
وأضاف دانفورث "لا أستطيع أن أفهم ذلك. هناك خطأ واضح." واستطرد قائلا "وكأنهم يقولون نأسف لا نستطيع أن نحمل أنفسنا مشقة معاناة الشعب في السودان."
وأكد مرة أخرى بقوله "إن 191 عضوا بالجمعية العامة يدلون ببيانات. وبعض البيانات لا تجدي نفعا في حل مشكلات العالم."
وقال أيضا إن مجلس الامن ينبغي أن يكون منتدى لمناقشة "القضايا المهمة".
وأضاف دانفورث أنه أحبط لسبب آخر هو حاجته المستمرة لتوضيح ما يقوله أو أي موقف يتخذه إلى الخارجية الامريكية لتطمئن إلى أن كل مبعوثيها يمثلون صوتا واحدا إزاء السياسة الخارجية.
وأضاف إن هذا المناخ لم أعتد عليه حينما كنت عضوا بمجلس الشيوخ الامريكي حيث اعتدت على الادلاء برأيي بصراحة في أي أمر.
وقال "لم أستطع ولا يستطيع أي أحد غيري فعل ذلك في هذا الموقع."
وأضاف "لدي خبرة جيدة هنا ... فقط أرغب في العودة إلى بيتي.. وهذا أمر بسيط."
وكرر مرارا "أرغب أنا وزوجتي في العودة إلى بيتنا."
وأكد دانفورث أن العلاقات بين الولايات المتحدة والامم المتحدة "جيدة في جوهرها" . وقال "لاحظت أن العلاقة جيدة. ولم ألاحظ وجود علاقة سيئة."
وقال دانفورث في خطاب الاستقالة إلى الرئيس جورج بوش والمؤرخ في 22 نوفمبر الماضي لكنه لم ينشر إلا أول من أمس الخميس "بعد كثير من التفكير والصلوات قررت أنا وسالي العودة إلى حياتنا الخاصة والامل أن يبدأ ذلك في 20 يناير عام 2005".
وأضاف السفير أنه سيعود إلى منزله في سانت لويس لكنه أعرب عن استعداده لخدمة إدارة بوش من هناك كما فعل في السودان ثلاثة أعوام.
وإذا ترك دانفورث عمله في 20 يناير فسيظل منصبه شاغرا 10 أيام قبل إجراء أول انتخابات ديمقراطية في العراق.
وكان دانفورث مبعوثا أمريكيا لشئون السودان. وكان قد تردد اسمه مؤخرا كبديل محتمل لوزير الخارجية الامريكي الذي استقال هو أيضا لكن بوش اختار مستشارة الامن القومي كوندوليزا رايس للمنصب.
وتقلد دانفورث 68 عاما منصب السفير الامريكي في الامم المتحدة في الاول من يوليو ليحل محل جون نيجروبونتي الذي أصبح سفيرا للولايات المتحدة في العراق.
وقبل عمله في السودان والامم المتحدة خدم دانفورث كعضو بمجلس الشيوخ عن ولاية ميسوري لمدة 18 عاما واكتسب شعبية من مواقفه المتمتعة بقبول الحزبين الكبيرين.

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved