متمردو دارفور يتهمون القوات المسلحة بارتكاب مذبحة ضد المدنيين في دارفور
سودانيزاونلاين 12/3 7:28ص
القاهرة - ا ف ب اتهمت حركة تمرد في دارفور اليوم الجمعة القوات المسلحة السودانية والميليشيا المتحالفة معه بقتل "حوالي مئة مدني" في هذه المنطقة غرب السودان حيث تدور حرب اهلية، وبمحاولة اخفاء "آثار هذه المذبحة". وصرح المتحدث العسكري باسم حركة تحرير السودان محمد حامد علي في اتصال هاتفي مع وكالة فراس برس من السودان، ان "هذه المذبحة" وقعت بين الاثنين والخميس في قرية عدوة على بعد 45 كيلومترا من نيالا عاصمة دارفور الجنوبية. الا انه تعذر الحصول على اي تاكيد لهذه الاتهامات من مصدر مستقل او على تعليق من قبل الحكومة السودانية. وقال المتحدث "ان السلطات تريد اخفاء آثار هذه الجريمة"، مؤكدا ان موظفي الحكومة ينقلون الجثث على متن شاحنات الى جهات مجهولة. واندلعت المعارك عندما قام حوالي 600 عنصر من ميليشيا الجنجويد العربية والجيش المجهز بآليات مدرعة ودعم الطيران، بمهاجمة قرية عدوة التي تسيطر عليها حركة تحرير السودان مما اضطر مسلحو هذه الحركة الى الدفاع عن المدينة، كما قال حامد علي. واضاف المتحدث "شارك حوالي 600 عنصر من ميليشيا الجنجويد في الهجوم. قتل بعض مقاتلينا وانسحب اخرون من المدينة". وقال المتحدث باسم حركة تحرير السودان ان مدنيين تعذر عليهم الفرار وقعوا في فخ المعارك وقتل العديد منهم. وتابع "ان المهاجمين قتلوا مدنيين ونهبوا ممتلكات واغتصبوا نساء". واعلن ان حركته ابلغت الامم المتحدة ومراقبي الاتحاد الافريقي بوقوع هذا الهجوم الذي يشكل "انتهاكا" من السلطات لاتفاقيات وقف النار المبرمة في ابريل الماضي. ورفضت السلطات المحلية هبوط مروحية تابعة للاتحاد الافريقي في المدينة للتحقيق في ظروف "المجزرة لان العسكريين بحاجة الى مزيد من الوقت لاخفاء آثار جريمتهم"، كما قال حامد علي. وحذر قائلا "اننا ملتزمون احترام وقف اطلاق النار، لكننا لن نبقى مكتوفي الايدي امام هجمات القوات الحكومية على المدنيين".
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com