 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
جماهير شعبنا الوفي
ننعي إليكم الشهيد المناضل البطل موسى محمد حمدين رئيس ومؤسس حركتكم الظافرة باذن الله (شهامة) والذي إستشهد وهو يسعى لخير شعبه ومواطنيه، ونحن إذ ننعيه نستبشر بان حركة تقدم قادتها أوائل شهدائها لهي حركة منصورة باذن الله .
ونرجو أن نوضح الملابسات التالية حول إستشهاده:
لقد كانت شهادة البطل الفذ أول من أمس الثلاثاء مفاجئة إثر تدهور غريب في صحته وإرتفاع مفاجئ في ضغط الدم دخل بعدها الشهيد في عيبوبة ليوم واحد اسلم بعدها روحه الطاهرة، وكان إرتفاع ضغط الدم نتيجة غضبه الشديد إثر محادثة تلفونية تلقاها من د. عيسى بشري أحد المتعاونين الجدد مع نظام الخرطوم والذي يحاول منذ فترة دفع ثمن وزارته وذلك عن طريق إثناء الشهيد عن المضي قدما في الطريق الذي إختاره، وقد كان النقاش بينهما حادا وعنيفا، لأن د. عيسى حاول إستدراج الشهيد إلى جدة بحجة اللقاء في العمرة في رمضان الأخير بهدف الحوار، بينما أفادت معلوماتنا أن الحكومة السودانية أرسلت ثلاثة من ضباط أمنها – نمسك عن ذكر الأسماء الآن- بالتزامن مع زيارة د. عيسى بشري إلى جدة بهدف القبض على الشهيد هناك.
وبالفعل فقد ذهب د. عيسى بشري ومعه آخرين نتحفظ عن ذكر أسمائهم حتى يتبرأوا عن المشاركة في التخطيط للإيقاع بالشهيد ، إلى جدة. بعد أن بعثوا للشهيد بجواز سفر عليه تأشيرة عمرة، ولكن الشهيد رفض الذهاب وطالبهم بالحضور إليه داخل الأراضي السودانية ، وقال لهم لماذا تريدون اللقاء خارج البلاد إذا كنا يمكن أن نلتقي في ارضنا ووسط اهلنا ام تخجلون منهم؟!! وأنتم تستوزرون باسمهم وعلى معاناتهم؟!!
إننا نحمل الحكومة السودانية المسئولية كاملة في وفاة الشهيد موسى، ونتوعد كل الذين ساهموا معها في هذا الإثم بحرب رجال لا تعرف الغدر والطعن في الظهر، وندعوا كل المتعاونين مع نظام الخرطوم من أبنائنا إلى البراءة إلى الله وإلى أهلهم من جرائم النظام والإنضمام إلى جحافل الثورة الظافرة باذن الله وما دماء الشهيد موسى إلا قطرة في بحر من دماء أهلنا التي تلطخت بها أيادي عصابة الخرطوم المجرمة، وسيزيدنا إستشهاده إيمانا بقضيتنا العادلة وإصرارا على القتال حتى نسترد حقوق أهلنا كاملة.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
وإنا لله وإنا إليه راجعون
حـركة شهامة
المجلد 2/12/2004