*من اجلنا ارتادوا المنون ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون*
*اليوم نرفع راية استقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا*
*حانبنيهوا البنحلم بيهو يوماتى وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي*
يهني فرع الحزب الاتحادي الديمقراطي باليمن المواطنين الشرفاء بداخل الوطن
وبهذا المهجر بمناسبة أعياد الميلاد وبذكرى الاستقلال المجيدة التي تصادف أيضا
راس ألسنه الجديدة ونسال الله أن يجعله عام سلام ومحبة وديمقراطية على وطننا
الحبيب . وبهذه المناسبة لايفوتنا أن نحي طابور من شهدا ء الحرية والديمقراطية
وعلى رأسهم الشريف حسين الهندي وإسماعيل الازهرى رافع راية الحرية والاستقلال
التي فقدها وطننا في عهود الدكتاتورية والعسكر البغيضة وأخرها نظام الجبهة
الارهابى الذي أزال فرحة الأعياد في نفوس الشعب السوداني البطل قاهر الظلم
والفساد والاستبداد والدكتاتورية على مر العهود .
أيها الأشقاء الأحرار :
نحيكم من فرع الحزب باليمن فرع النضال و الصمود وانتم تناضلون في وجه عصابات
المافيا والأفيون لتحقيق أوجه العدالة والمساواة والديمقراطية والسلام ... لبنا
السودان الجديد .... السودان الذي تشمل كلمته كل مواطن أصيل يعشق تراب هذا
الوطن الغالي .
أيها المناضلون الشرفاء :
إننا نراقب بعناية ما يدور في الساحة السياسية السودانية بداخل الوطن وبهذا
المهجر وما يدور حاليا في جبهات القتال في الشرق والغرب والشمال وهى ليست
بالغريب على نظام يحتضر يتشبث بالحياة بل سوف يصل القتال إلى داخل الخرطوم
وفى كل بيت وشارع ضد هذا النظام المراوغ لاارادة الشعب و أي فرد يشارك هذا
النظام جرائمه البشعة التي لم يشهدها تاريخ البشرية حتى يومنا هذا سوف يوصم
بالعار ويلوث بدنه بالخطيئة فليحاسب ضميره قبل أن يحاسبه الآخرون.
أيها المواطنون الأعزاء بهذا المهجر:
إننا بالرغم من عملية السلام التي تجرى حاليا في كل الاتجاهات لم نكن متفائلين
كثيرا أن تؤدى هذه المفاوضات إلى سلام شامل مع هذا النظام الماكر الذي يريد أن
يماطل في السلام حتى يطيل من عمره لبقائه في السلطة .
وما يقوم به نظام الخرطوم حاليا من تمديد حالة الطوارى وتحذير لبعض المنظمات
العاملة في الإغاثة والتى يتهمها بالتبشير واعتقال لبعض الصحفيين و مطاردة
السياسيين وتضيق الخناق على المغتربين بدول المهجر عن طريق سفاراتهم المسمومة
عبر كل الطرق الملتوية حتى أصبح المواطن السوداني مهزلة في أوساط المجتمعات
الأخرى فهذا خير دليل على أن النظام لا يريد سلام لهذا الوطن . ونتسال هل يا
ترى هي بوادر سلام عند هذا النظام؟؟؟ أم ماذا تسمى يا أهل السلام
؟؟؟؟؟؟؟وماذا حدث في الاتفاقية السابقة( أتفاقية السلام مع بعض الأخوة
الجنوبيين) وما خفيئ كان أعظم وهناك الكثير والكثير المثير و الذي يعجز اللسان
والقلم أن يعبر عنه لانها لا تليق بمستوى المواطن السوداني بل بالانسانيه جمعا
. فاى سلام هذا ؟؟ مع هؤلاء أم هو تصريح عبر القنوات الفضائية ورحلات طيران من
الخرطوم إلى نيفاشا أم سياحة و وتنظيم احتفالات وغناء على حساب هذا الشعب
المغلوب على امره . ونقول أن كلمة السلام لابد أن يحس بها ويعيشها كل مواطن
سوداني ينتمي إلى ارض المليون ميل مربع ولو كان في أقصى الكرة الأرضية لتشمله
هذه الكلمة بكل صدق ومعنى تحمله هذه الكلمة ... ورغم ذلك نتمنى أن يتحقق السلام
العادل الشامل لكل أهل السودان ولكن ليس بالأماني تتحقق الأحلام بل بالعمل
الصادق والنوايا الطيبة .
ومن هنا نناشد كافة أفراد الشعب السوداني البطل الوقوف مع القيادة الشرعية
الممثلة في التجمع الوطنى الديمقراطي في حث ومضايقة هذا النظام للمثول لإرادة
الشعب كما نناشد كل الدول الصديقة والشقيقة والتي تهتم بالشأن السوداني الضغط
على هذا النظام بكل السبل المتاحة والشرعية الدولية لتحقيق تطلعات الشعب
السوداني بداخل الوطن وخارجه الذين تنتهكهم وتشردهم وتسلب حقوقهم المشروعة
حتى يحق الحق يسقط الساقطون إلى الأبد . من هذا المنطلق إذا نؤكد لكل جماهير
شعبنا الصامد بان حزبكم مازال ماضي في خطه ثابت في تحقيق الديمقراطية والعدل
والسلام الشامل والعادل لكل أبناء الوطن الواحد من جنوبه إلى شماله ومن شرقه
إلى غربه بكل الطرق. حتى يولد سودان جديد تتساوى فيه الحقوق ويتمناه كل مواطن
سوداني أصيل.
التحية لكل المنظمات الإنسانية العاملة في السودان التي تنقذ أهلنا في دار
فور الحرة وشرقنا الحبيب من الهلاك والجوع والمرض والتحية إلى حكومة الولايات
المتحدة والمملكة المتحدة ومصر العربية وإرتريا الشقيقة ودول الإيقاد الذين
يريدون حل أزمة السودان التي أدت بحياة كثير من الأبرياء .
والتحية كل التحية للقيادة الوطنية المناضلة بالداخل والخارج والتي يقودها رجل
السلام والمحبة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني القائد التاريخي الذي سطر
أجمل تاريخ في عصرنا الحديث لشعبنا المناضل .
التحية للقابضين على زناد البندقية في شتى جبهات القتال والتحية إلى شهداء
الحرية و الاستقلال والديمقراطية و السلام الذين سطروا تاريخ امتنا بدمائهم
الطاهرة .عاش الحزب الاتحادي صانع الاستقلال والحرية
عاشه ذكرى الاستقلال التي سوف تظل منارة يستنير بها الأجيال
عاش الشهداء أحيا في ضمير الأمة ..
المجد والعزة لنضال شعبنا الابى الرافض كل أشكال الظلم والاستعمار
عيد ميلاد مجيد وكل عام والجميع بخير
مكتب الأمانة العامة
فرع اليمن
28/12/2004م