السلام والتحية والتجلة ،،،،،،
باسم الله والوطن و انطلاقا من بياننا السياسى المقتضب آلينا على انفسنا تخليص الشعب من نير انظمة القهر والفساد والانحراف والعنصرية والاستعمار الداخلى وقطع دابر كل من لا يرى فى الحكم الا مصلحته الشخصية والاقربون حتى ولو كانت هذة المصالح تتعارض مع المصالح العليا للوطن بما فى ذلك بقاء الوطن نفسه وشعبه حرا كريما .
الحركة الوطنية السودانية لازالة التهميش هى امتداد وسند وعضد طبيعى للحركات
الاخرى التى انتظمت السودان طولا وعرضا معبرة عن عدم رضائها لمسيرة حكم
السودان خلال العقود الخمسة الماضية وكان اسوأ ما عانى ويعانى منه البلد ارضا وشعبا، هذا النظام الذى اتى متدثرا غدرا بعباية الاسلام وجثم على صذر الشعب يذيقه
صنوفا من العذاب والخنوع والمذلة ويهدد وجوده على كل الاصعدة .
خرجت الحركة من رحم معاناة الانسان السودانى وكانت وما زالت تحبس انفاسها
من هول المأساة وتقدر ما يغالبه ويكابده ليعيش ، وبحق كبر المعاناة وعظم الامانة التى
نحملها دفعتنا الى العمل المتجانس المتكامل المتزامن فى شقيه السياسى والعسكرى
وتعجيل وتيرته لقناعتنا بان التفاوض مع نظام الاقلية الحاكمة لا يجدى فتيلا – والا
فأين الحكمة والرغبة فى السلام والامان ومستقبل السودان من المنابر المتعددة التى يجرى فيها التفاوض فى اقصاء مختلفة من القارة ، بل وينتهك ما يتم الاتفاق عليه فى هذة المنابر قبل ان بجف المداد الذى يكتب به . يعمل هذا النظام على تعدد المنابر
لكسب الوقت ونهب ثروات الوطن واستغلالها فى تهديد وحدته وتعميق معاناة اهله .
انطلاقا من ايماننا وقناعاتنا بالعمل المتزامن المترايط الوحدات قمنا باجتياح عسكرى على منطقة شارف على بعد 30 كلم من ابى جابرة البئر الرئيسى للبترول ومنطقة زرقاء ام حديد والتى تقع على بعد 17 كلم من بابنوسة فى ولاية غرب كردفان, اذ اسفر
الاجتياح عن حرق عدد 3 آبار بترول والاستيلاء على الحامية العسكرية بكل عتادها
ولقد فر جيش النظام مخلفا وراءه حوالى 120 قتيلا . وكان الغرض من هذة العملية
حرمان النظام من عائدات الذهب الاسود المنتج والتى تجد طريقها سربا الى جيوب الفاسدين والمنحرفين ليعيثوا فى الارض فسادا بينما يتضور ابن الهامش جوعا ومرضا
مع الاقرار باستراتيجية هذا الهدف وسبتوالى ضرب عدد من الاهداف المماثلة فى
القريب جدا جدا ,.
وعليه ندعو المواطن الوقوف بصلابة خلف الحركة وكل الحركات التى تعمل على الاطاحة بالنظام الحالى من اجل غد مشرق ومشتقبل واعد لاجيالنا القادمة ..
والنصر للشعب السودانى موحدا ...
رئيس الحركة الوطنية السودانية لازالة التهميش
على عبد الرحيم الشندى
ولاية غرب كردفان ---- السودان
18 ديسمبر 2004