قائد الشرطة .. القتال مستمر في دارفور وهجمات المتمردين ألحقت خسائر بالجيش
سودانيزاونلاين 12/18 6:51ص
من اوفيرا مكدوم نيالا - رويترز استمر القتال في اقليم دارفور بالسودان حتى مساء امس الجمعة رغم انذار مدته 24 ساعة من الاتحاد الافريقي لكل من المتمردين والحكومة بانهاء جميع انتهاكات وقف اطلاق النار. وقال قائد الشرطة العسكرية في ولاية جنوب دارفور اليوم السبت ان القتال أعقب هجمات للمتمردين ألحقت خسائر فادحة بالجيش السوداني. وقالت الحكومة السودانية منذ يومين انها ستوقف العمليات العسكرية في دارفور اذا توقف المتمردون عن انتهاك وقف اطلاق النار لكن قائد الشرطة عابدين الطاهر قال ان القتال استمر حتى مساء امس الجمعة شرقي نيالا عاصمة الولاية. وقال لرويترز ان المتمردين هاجموا قافلة كبيرة للجيش وألحقوا بها خسائر فادحة في الاسبوع الماضي. ويقول الاتحاد الافريقي انه تجمعت حشود عسكرية كبيرة في المنطقة في الاسبوعين الماضيين وانه سيبلغ عن انتهاكات وقف اطلاق النار الى مجلس الامن الدولي اذا لم يتوقف القتال بحلول الساعة 1700 بتوقيت جرينتش اليوم السبت. وحتى الان كان الاتحاد الافريقي مسؤولا عن محاولة تنفيذ وقف اطلاق النار من خلال مراقبين في دارفور. واحالة الموضوع الى الامم المتحدة سيزيد المخاطر. وقال الطاهر كانت توجد قوة مسافرة في ذلك الاتجاه /لابادو/ وحاصرها المتمردون وهاجموها .. وكان مازال يوجد قتال حتى الليلة الماضية لكن صباح اليوم ليس لدي معلومات في هذا الشأن. وقال ان القوة المؤلفة من نحو 500 جندي كانت في طريقها الى لابادو التي تبعد 65 كيلومترا شرقي نيالا للتحقيق في سرقات مسلحة على الطرق تمنع قوافل المساعدات والقوافل التجارية من نقل السلع. وقال في تصريحات ادلى بها في مقره في نيالا توجد مشاكل كثيرة على الطريق وذهب الجيش ليرى ما يحدث وحاصر المتمردون الجيش وألحقوا به خسائر فادحة. ويتدفق مدنيون من القرى الواقعة بين نيالا ولابادو على معسكر كالما شرقي نيالا هربا من القتال. ويأتون بتقارير عن قصف حكومي في قراهم بطائرات هليكوبتر واشار تقرير الى انه يتم اسقاط قنابل من طائرات انتونوف. وقالوا ان الجيش انشأ قواعد في قراهم. وقال الطاهر انه لا يعرف ما اذا كانت طائرات الانتونوف تستخدم لكن طائرات هليكوبتر تنقل الجرحى من الجيش الى المستشفى للعلاج. وقال ان حركات المتمردين تفتقر للانضباط وقيادتهم التي تتخذ من اسمرة عاصمة اريتريا قاعدة لها لا تسيطر على قواتها على الارض التي كانت مسؤولة عن العديد من الهجمات التي تشن بهدف النهب على الطرق في جنوب دارفور. وأغقلت الامم المتحدة العديد من الطرق الرئيسية في جنوب دارفور امام الترحال يسبب هذه الحوادث ومن بينها هجوم وقع في الاسبوع الماضي قتل اثنين من موظفي المساعدات. وقال امس وقع هجوم على مدنيين في الطريق بين نيالا والفاشر. واضاف فتحوا النار وقتلوا طفلين وامرأة ورجلا. واضاف ان خمسة اشخاص اصيبوا بجروح. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسئولين حكوميين في الخرطوم للتعقيب على انذار الاتحاد الافريقي.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com