المواطنين وقوافل الاغاثة التابعة للمنظمات التى تعمل لاغاثة اهل دارفور الابرياء .
بكل الحزن تعزى الحركة نفسها والمواطنين والمنظمات الانسانية بمخنلف مسمياتها
وجنسياتها فى وفاة نفر من موظفى منظمات الاغاثة والخدمات الانسانية الذين نذروا
اتفسهم لخدمة الانسانية وكان آخرهم موظفين اثنين يعملان لصالح منظمة............
( انقذوا الطفولة البريطانية ) ..
تود القيادة الميدانية ان تعلن بعد صبر على ان حوادث الاعتداء على المواطنين الابرياء
وما تعرضت له قوافل الحجاج النيجيريين واختطاف الطلاب فى طريق نيالا – كاس -
زالنجى وقتلهم واى عمل آخر وقع فى السابق او سيقع فى المستقبل من شأنه الاساءة
للمواطن وتعريض حرمة روحه او دمه او ماله او عرضه او استقراره للانتهاك
او الاستهانة هو جرم صريح من اعمال الهمج والارهاب تربأ الحركة بنفسها عن
القيام بها لانها تتجافى تماما مع الاهداف التى من اجلها اندلعت الثورة ، وستعمل بكل
صدق على مرتكبى هذة الجرائم من المرضى وضعاف النفوس الذين باعوا انفسهم
رخيصة لهوى الشيطان والسلطان الذى ترتعد فرائصه الآن خوفا من ساعة الحساب
الذى دنا اجلها ..
وفى هذا المنعطف نود ان نفيد المواطن الكريم والمنظمات المختلفة ان مصادرنا تؤكد
بان هذة الحواذث قامت وتقوم بها ما يسمى بالجبهة الشعبية المتحدة التى هى صنيعة
جديدة من صنائع دوائر الامن بقيادة واشراف الزنديق الجبان صلاح قوش مدير جهاز
ما يسمى بالامن غدرا ولؤما لتلطيخ سمعة الحركة وضرب مصداقيتها فى نظر اهل
دارفور وحكومات العالم الحرزمنظمات المجتمع المدنى المحلى والاقليمى والدولى التى
ما فتئت تقدم الكثير لاهل دارفور ... ولكن هيهات يا سلبل الغدر والخيانة فليل دارفور
اطول واعمق من ان تدركه شهب الانقاذ التى بدأت تخبو ...
وعليه تؤكد الحركة للمواطن وكافة المنظمات انها على استعداد ورهن الاشارة فى كل ما يؤمن الحياة الكريمة الآمنة المتوشحة بدثار الطمأنينة والاستقرار لاهل دارفور وكافة
المهمشين والمغلوبين على امرهم على امتداد ارض المليون ميل .....
القيادة الميدانية
الاراضى المحررة – دارفور – السودان
فى 17 ديسمبر 2004