عندما نقرأ تاريخ الأمم، نجد أنها ، مثل الأفراد، لها خصائصها المميزة، ورغائبها الجامحة، تغشاها مواسم من الاندفاع الطائش والتعلق المحموم، فلا تعبأ ولو للحظة بنتائج أفعالها وعواقبها. وكثيرا ما نجد جماعات كاملة تسدد أنظارها نحو هدف معين وتعبئ طاقاتها جميعا في مطاردته، ونشاهد ملايين الناس يأخذ بألبابهم وهم مشترك، ينطلقون ....
البقية داخل المنبر الحر