نحن جماهير الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان بالشرق الأوسط والخليج مكتب القاهرة - مصر ننتهز هذه السانحة لكي نجدد العهد والثقة ونعلن علي الملا تأييدنا المطلق وثقتنا اللامحدودة وغير المتزعزعة في قيادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان الوعية والرشيدة في مقدرتها علي الأضطلاع برسالتها النضالي المقدسة من اجل الأنتصار لقضايا شعبنا المشروعة والعادلة في مسيرة كفاحها الطويلة والتي هي بغير خافية علي العيون والتي ظل وما زال يمضي فيها الحركة بخطي حثيث وثبات تام وبروح التفاني وعظيمة الرجال النضال ضد الظلم والقهر والغبن والتهميش السياسي والأقتصادي والأجتماعي والثقافي لشعبنا في جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق ومنطقة أبيي صونا لكرامة شعبنا المسلوب ارادته في حقه التي حرم منه ان تكون له حياة كريمة كسائر البشر
كما لا يفوتنا هنا ان نؤكد علي تمسكنا ونعبر في الآن نفسه عن ايماننا الراسخة بمبادئ واهداف الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحريرالسودان علي بناء السودان علي أسس جديدة و القائمة علي الوحدة والعدالة والمساواة الذي يستوعب التنوع والتباين التاريخي والمعاصر الذي يتألف منها تركيبة السودان دينيا وعرقيا ولغويا وثقافيا لخلق رباط شعبي سوداني الذي يضم كل السودانيين تحته بغض النظر عن الديانة أو العرق أو القبيلة وخلق سودان جديد ينتمي اليه كل المواطنين بالتساوي خالية من النعرات العرقية والدينية يتيح للسودان ان يصير كيانا سياسيا واجتماعيا يجعل من تنوعها ان يتحول الي امة والا فلن تستطيع اي أمة ان تصير شعب أو أمة عظيمة بدون استيعاب لماضيها وحاضرها
لذا نحن هنا نشجب وندين مكائد اعداء السلام والأنجازات كما نستنكر سلوكهم المتهافت التي شابه تصرفات تلك النفرمن الساسة الجنوبيين العاطلين الذين هزت في نفوسهم انجازات الحركة الشعبية المدوية فبلغ بهم التعامي والصدمية وعدم الحكمة وضيق الأفق درجة الأستهانة بمقدرات ومكتسبات شعبنا فعمدوا علي نسج وترويج الأشاعات بتبشير الناس بأكاذيب عن حدوث تفتت وانشقاق في قيادة الحركة الشعبية الهدف منها تعكير وتعويق وعرقلة مسيرة عملية السلام مدفوعين في ذلك بأستغراقهم في اوهام ماضيهم الغابر والتليد الذي ولي بلا رجعة ونستسذكرهم لعل وعسي ان ينفعهم ذلك بأننا في زمان ليس فيه اليوم كالبارحة الذي كان يتخندق فيها القادة بالعشيرة والقبيلة للاستأثار بالسلطة من اصناف الساسة عديمي الرؤية والفكر والحس والضمير وتقدير لقضية هذا الشعب والذين لا يجودون ولايجيدون شيئا غير التفنن بتمزيق نسيج وحدة هذا الشعب والتعدي والتجني علي انجازاته وعندما يبلغ بتصرفاتهم تلك حد السؤ يفرون مدبرين الي بلاد ودول المهجر بكلياتهم دونما ادني اسف او ندم أو تأنيب للضمير لما اقترفوه من افعال في حق هذا الشعب المغلوب علي امره وهذه دلالة واضحة علي جمود وركود فكرهم شأنهم في ذلك شأن اهل الكهف مع الفارق الخاص جدا والكبير جدا في الآن نفسه في كونهم قد اختاروا لأنفسهم ان يكونوا هكذا والدليل علي ذلك ظهورهم المفاجئ المقترن بنوايا كيديه وعدائية تجاه مسيرة السلام ولكننا نفول لهم
أن عليهم ان يعيوا بأننا في زمان مختلف كل الأختلاف وجيل مغاير فكريا وعقليا يكون التافافهم و انحيازهم فيه لبرامج ورؤئ
لقادة لا هم لهم غير مشاطرة ومشاركة شعبهم كل الأزمات والصعاب والقضايا والمشكلات بصورة يومية نفس بنفس ويبذلون كل ما
يجودون بها فداءا من اجل كرامة هذا الشعب ورفع الظلم عن كاهله فكابدوا وثابروا سنينا عددا حتي لاحت في الأفق بزوغ فجر جديد تبشر بشروق شمس الحرية الذي يحقق لشعبنا طموحاتة المشروعة في سلام عادل تصون حقه في عيشة كريمة تليق بهم كسائر البشر
لذا نقول لكل مكابر متاجر بأن شعبنا الذي عاني كثيرا لن يكونوا لكم لقمة سائقة تفعلون بهم ما تشاؤون متي ما شئتم فسيكونون
لكم بالمرصاد دفاعا عن مكتسباته وحقوقه المشروعة
عاشت الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شامخا ظافرة
عاش قيادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي الغيور صامدا جسورا
عاش كفاح ونضالات شعبنا الأبي منتصرا ابدا
الخزي والعار للمتربصين والمتاجرين بحقوق وكرامة شعبنا
ملونق مورويل قوم /عن جماهير الحركة الشعبية بالشرق الأوسط
ملونق مورويل قوم/ممثل الحركة الشعبية بالشرق الأوسط والخليج