السودان يتوقع تنفيذ مطالب الامم المتحدة بشأن دارفور

سودانيز اون لاين
8/9 8:00am

القاهرة - رويترز
قال السودان اليوم الاثنين انه يتوقع تلبية مطالب الامم المتحدة باحراز تقدم في مجال الامن وحقوق الانسان في منطقة دارفور المضطربة لتجنب العقوبات.
وأمام السودان نحو ثلاثة أسابيع لاظهار جديته فيما يتعلق بنزع أسلحة ميليشيا الجنجويد العربية الاصل في منطقة دارفور التي تقول الامم المتحدة ان الصراع فيها سبب أسوأ كارثة انسانية في العالم والا واجه عقوبات.
وقال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل للصحفيين في القاهرة ان الامم المتحدة تريد احراز تقدم ملحوظ في مجال الامن وعلى الساحة السياسية ومجال حقوق الانسان وانه يتوقع أن يحقق السودان هذا.
ومضى يقول ان الوقت ضيق ولكنه يعتقد أن بامكان السودان تحقيق ذلك.
وقال علي عثمان محمد طه النائب الاول للرئيس السوداني امس الاحد انه لا يعتقد ان الاطار الزمني الذي حددته الامم المتحدة أمر عملي بسبب مشاكل تتعلق بالامداد والتموين.
وعقدت الجامعة العربية اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة امس الاحد وقالت انها تعارض العقوبات ضد السودان على اساس انها لن تؤدي الا الى تعقيد الازمة.
وقال اسماعيل انه يتوقع أن يمتنع مزيد من الدول عن أي تصويت في مجلس الامن الدولي لفرض عقوبات على السودان.
وأردف قائلا //الصين وباكستان امتنعتا عن التصويت تجاه هذا القرار. نتوقع اذا جرت محاولات لفرض عقوبات على السودان أن يرتفع هذا العدد.
كما رفض اسماعيل تقدير الامم المتحدة بأن 50 ألفا ماتوا كنتيجة مباشرة أو غير مباشرة للصراع في دارفور الذي فجرته جماعتان متمردتان حملتا السلاح ضد الحكومة في فبراير شباط من العام الماضي.
وقال اسماعيل //الذي يقول 30 ألفا أو الذي يقول 50 ألفا نحن نتحداه أن يأتينا بأسمائهم.. أن يأتينا بأسرهم.. أن يأتينا بقبائلهم.. أن يأتينا بالمقابر الموجودين بها.
وتابع اسماعيل أنه سعد لاعلان كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي عدم وجود تطهير عرقي أو ابادة جماعية في دارفور.
ومضى يقول ان الحكومة السودانية كانت اكبر مساهم في المساعدات الانسانية لدارفور. ويقول مسؤولون بوكالات اغاثة دولية ان حكومات الدول الغنية التي سارعت بالضغط على الخرطوم لايجاد حل سياسي للنزاع تتباطأ في تقديم الاموال لجهود المساعدات .
وقالت جمعية الهلال الاحمر السوداني اليوم ان نقص الاموال يفاقم الازمة الانسانية في دارفور التي تقول الامم المتحدة ان الصراع الدائر فيها أدى الى تشريد نحو مليون سوداني.
وقال عمر عثمان أمين عام الجمعية لرويترز في جوهانسبرج //التحدي الاكبر الذي نواجهه هو القدرة...حجم المشكلة الانسانية كبير الى درجة تجعل عمليات النقل والامداد والاتصالات في غاية الصعوبة.
واضاف ان امدادات الغذاء والدواء بدأت تصل الى ضحايا أزمة دارفور لكن مازالت هناك حاجة كبيرة للمساعدات مع بدء موسم سقوط الامطار.

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


اخبار السودان بالانجليزى | اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد

contact Bakri Abubakr
Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved