سودانيز اون لاين 8/9 3:16am
الخرطوم - ا ف ب اكد سفير فرنسا في السودان دومينيك رينو امس الاحد ان فرنسا تستبعد اي حل عسكري للازمة في دارفور. وفي تصريح صحافي، رحب رينو باستئناف الحوار بين متمردي دارفور والحكومة في الخرطوم في 23 اغسطس في ابوجا في نيجيريا مشيرا الى ان فرنسا كانت قد دعت الطرفين للعودة الى طاولة المفاوضات. وقال الدبلوماسي الفرنسي ان "على الافارقة ان يبذلوا جهودا لحل المشاكل الافريقية في اطار افريقي". واضاف "للاتحاد الافريقي الآن دور اساسي في حل ازمة دارفور بالسهر على احترام وفق اطلاق النار وتنظيم المفاوضات بين الطرفين السودانيين". واعتبر السفير ان السودان "اظهرت حسن ارادتها" في علاقاتها مع الامم المتحدة عبر الاتفاق الذي ابرمته مع الامين العام للمنظمة الدولية كوفي انان حول العمل لوصول المساعدات الانسانية الى المنطقة التي تعاني من حرب اهلية. ومن جهة ثانية قال رينو ان لانتشار 200 عنصر من القوات الفرنسية في المنطقة الشرقية من تشاد اهداف انسانية وانه تم بناء لطلب من الامم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة. ونفى رينو ان يكون لهذه القوات الفرنسية مهمة عسكرية في هذه المنطقة. وصرحت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال آليو ماري الجمعة في أبيشي (شرق تشاد)، بان على فرنسا ان تكون حاضرة "بالقدر الممكن وبكل الوسائل اللازمة" الى جانب لاجئي دارفور. وانتشرت القوة الفرنسية في شرق تشاد في اطار عملية انسانية لمساعدة نحو 180 الف لاجئ من دارفور نزحوا الى شرق تشاد فرارا من المعارك الدائرة بين المتمردين وقوات الخرطوم ومن تجاوزات ميليشيا الجنجويد العربية الموالية للحكومة. وتجاوزت مساهمة فرنسا لصالح دارفور 30 مليون دولار عبر برنامج الغذاء العالمي ومنظمات غير حكومية، بحسب رينو.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com