عليكم بالضغط على الزناد لأن العدو ما زال يقتل و يًشرد و يحرق و يغتصب
في تطور ملحوظ ، و نقلة نوعية و كمية تضاف إلى رصيد الحركة الثوري و المؤسسي على حد رأي المراقبين ، تمكنت حركة تحرير السودان ، و مع ما يتناسب و مسئوليتها السياسية و العسكرية و مشروعها النهضوي و الإصلاحي لبناء السودان ، أصدرت أمانة الإعلام و الإتصال الخارجي للحركة صحيفة إسبوعية، تصدر في ثماني صفحات مؤقتا و من الحجم الكبير ، و توزع في جميع أنحاء العالم، تحت عنوان " الحركة " لسان حال حركة تحرير السودان ، يديرها و يرأس تحريرها السيد / محجوب حسين أمين دائرة الإعلام و الإتصال الخارجي للحركة.
و من المواضيع التي إستأثرت بإهتمام الإصدارة الإولى و التي تحمل الرقم " صفر " ،على الصفحة الأولى تصريحا لرئيس الحركة / عبد الواحد محمد نور ، يطالب فيه المجتمع الدولي بمحاكمة المسئولين عن الإبادة و سحب القوات الحكومية من دارفور و نشر قوات دولية ، إلى ذلك رسالة الأمين العام للحركة مني آركو مناوي إلى ضباط و قيادات الأفرع و الألوية المتحركة في جيش حركة تحرير السودان قائلا " عليكم بالضغط على الزناد لأن العدو مازال يقتل و يشرد و يغتصب و يسرق" مضيفا في رسالته إلى جيش الحركة " أن الثورة ، ثورة جياع السودان ، إنطلقت من دارفور وكان يمكن لها أن تنطلق من أي جهة في السودان، فالثورة ثورة كل السودانيين ، لا فرق بين أحد " مثمنا الدور البطولي الذي يقوم به الجيش حيث أردف بقوله " أخواني الثائرين ، صنعتم المجد اليوم بعنفوانكم ، وقواتكم أذهلت العدو و دكت كل حصونه الصورية ، فكنتم محل شرف و إفتخار بين كل شعوب السودان و كل المراقبين في أنحاء العالم ، لان حربكم ضد الفساد و الذل ، تسندها إرادتكم وإيمانكم و عزيمتكم بأن الحياة لا معنى لها إن لم تكتمل شروطها في العدل و الإحساس بالإنتماء ، فكان ردكم عنيفا ، قويا ، مدويا ، ألفت المجتمع الدولي للنظر في مشروعية قضيتكم و التي عقدتم العزم في مواصلة الكفاح لأجل الحقوق" مضيفا " الأوباش أحرقوا الديار و جففوا المزارع و قتلوا الأطفال بروح الغدر و الجبن ، فكنتم أشداء على حماية المدنيين من أهلنا الكرماء ، و سوف يسجل لكم التاريخ ، أن جيش الحركة رؤى و أفكار و منهجية و قضية ، لا خونة و لا مرتزقة و لا مأجورين بيننا، إن و اجب الثورة يقول لنا لابد من تصحيح التاريخ....
صحيفة " الحركة"تفتح ملف محاولة إغتيال الرئيس المصري
و المكان طالما عمدوا إلى تلويثه طوال خمسين عاما" كما أشارت الصحيفة ، و على الأذن اليسري ، إلي خبر عنونته ب " قريبا" مع مشخص للرئيس المصري محمد حسني مبارك ، و جاء فيه ( ستبحث " الحركة" عن الحلقة المفقودة في ملف محاولة إغتيال الرئيس محمد حسني مبارك بأديس أبابا إبان حضوره مؤتمر القمة الأفريقية العام 1995، لمصلحة من؟ و ما هي الجهات التي تقف وراء ذلك؟ و من دفع الفاتورة؟....)
إلي ذلك قالت الإفتتاحية في عنوانها( يا أخيار دارفور... دارفور أستبيحت ، فلبوا النداء)، و المزيل بإسم " أمين دائرة الإعلام و الإتصال الخارجي"..... إن كانت تلك حقيقة الأشياء و التي لا تخفى على أي حصيف ، أي معني إذن لوجودكم يا جنود دارفورالأشاوس من ضباط و جنود فيما يسمى بالقوات السودانية المسلحة ، و الخدمة المدنية ، , كذا النواب البرلمانيون، و الشرطة ، و وزارات الهامش، و كل شعب دارفور، نداء الأرض يقول لكم إلتحقوا بالركب، سجلوا للعالم و التاريخ إلتحام شعب دارفور بالتراب و الحضارة و أن إنسان دارفور لا يقهر مهما فعل الوحوش، و قادر كل القدرة على إسترداد حقوقه و مكتسباته "
كما تناولت الصحيفة على الصفحة الاولى و في عمود تحت عنوان تحت القسم " جريمة تبحث عن مسئول و في " تشريح سياسي" جدلية الحسم التاريخي التألق أو الإندحار، هذا بالإضافة الى خبرين، الأول لجنة برئاسة صلاح قوش لتأسيس جهاز أمن سري ، أما الثاني أمن النظام يستعد لتنفيذ إغتيالات وسط قادة الحركة في الخارج.
تحقيق صحفي مصور يبحث عن المجرم و السفاح و جزار البشر!!
أما الصفحة الثانية و التي عنونت ب" كشكول الصحافة" تضمنت مقالة ل " جولي فلنت " من منظمة هيومن رايتس، ومقالا ل "ديكلارك ولش" المراسل السيلسي للأندبندنت البريطانية ، و لائحة تضم مجرمي الحرب و جرائم ضد الإنسانية في حق شعب دارفور و السودان ، بالإضافة إلي خروقات النظام لوقف إطلاق النار، إلى ذلك، أفردت الصفحة الثالثة لإستطلاع تحت عنوان " لاجئون سودانيون...و قصص الهرب من نظام الابرتايد في السودان" و أشارت في عجز الصفحة إلى إعلان عن يوم لتأبين ضحايا الإبادة في دارفور تنظمه حركة تحرير السودان في لندن قريبا ، و ألحقته بنداء تقول فيه " سياسة الترانسفير و الإضهطاد و الكراهية أحاطت بالإنسان و المكان في دارفور .... دارفور تستغيث" ، أما على الصفحة الرابعة المعنونة ب " إبادة" تضمنت الوجيبة الأولى لضحايا الإبادة و المجازر و التمييز العنصري في مجزرة قارسيلا ، و قال محرر الصفحة، ذلك " لفائدة التوثيق و الأرشفة للأجيال القادمة حتى تشكل لها جزءا من المخزون الجمعي المعرفي في الوعي و اللاوعي لإنسان دارفور الذي تعرض لأبشع عملية تمييز عنصري في التاريخ ، وكفيلة بأن تسجل ضمن الأرشيف العالمي حتى تتذكر كل الشعوب ان العام2003/2004 هو عاما لمأساة إنسانية كبرى بعد الهوتو و التوتسي. و جاء على الصفحة
الخامسة التي تحمل عنوان الجريمة " تحقيق صحفي مصور للقلب و العين و الروح.. يبحث عن
نشهد بروز دولة السودان ( الجديد لنج) المختلف عن دولة ( الجلابة) النهابة!!
المجرم و الجلاد و السفاح و جزار البشر!! و اشارت عجز الصفحة ، و في شريط " ترقبوا في العدد القادم تحقيقا مصورا للإعدامات و نبش المقابر الجماعية" فيما تناولت الصفحة السادسة " الملف" كتاب و مثقفون و صحافيون يتحدثون ل" الحركة" عن أيدولوجيا التهميش و الإقصاء و عدم صحة عبارة " الكل شريكا في السودان"، حيث شارك في الملف كل من الأستاذ محمد سيد أحمد عتيق، عضو القيادة العليا بالتجمع الوطني الديمقراطي وقال عبر مقاله " تهميش الأقاليم النائية ليس هو من جوهر الهوية العربية الإسلامية" أما الدكتور صلاح آل بندر ، باحث و اكاديمي و كاتب في لندن ، و رئيس مؤسسة المجتمع المدني السوداني، و فقال في مقاله " نشهد بروز دولة السودان ( الجديد لنج).. و المختلف عن دولة ( الجلابة ) النهابة!! ، فضلا عن ذلك ، نشرت " الحركة" مقالا للسيد كولن باول ، رئيس الدبولماسية الأمريكية بعنوان " حكومة البشير مسئولة عن الموت في دارفور، و نشرت "الحركة" على الصفحة السابعةالمعنونة تحت عنوان وجهات نظر مقالات لبعض الكتاب و هم الدكتور سليمان آدم الحاج ، كاتب مقيم في أمريكا، و السيد حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، و الكاتب السوداني خضر عطا المنان رئيس إتحاد الصحفيين العرب بالدنمارك عمودا تحت عنوان تذاكر سفر.
فيما الصفحة الأخيرة ، وفي باب " عين على الشارع" تناول الصحافي السوداني المميز نزار عثمان موضوعه تحت عنوان ( تاء الموت مفتوحة .... تاء الحياة مغلقة!!..... إلى صديقي آدم فضل المولى..... في أي قبر يكون....!! ، و كتب/ داؤود آدم تيه ، رئيس مكتب الحركة في لندن في عمود " ماعاد سرا" عن إستباحة 30 ألف روح إنساني!! و محمد مرسال في عموده " إستفهام" آلة الموت ( الجنجويد) و من أين آتى هؤلاء : يكتبه في حلقات ، إلى ذلك هناك مقالا مطولا تحت عنوان قوى السودان الجديد و الممكن التاريخي ، كتبه الأستاذ برير إسماعيل ، و هو كاتب سوداني يقيم في إنجلترا.
أمانة الإعلام و الإتصال الخارجي للحركة