الامم المتحدة تقول اوضاع الامن تتحسن في مخيمات دارفور
سودانيز اون لاين 8/3 7:12am
الخرطوم - رويترز قال يان برونك الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في السودان ان اوضاع الامن للاجئين تحسنت في مخيمات منطقة دارفور بغرب السودان الذي تقول الامم المتحدة انه يشهد اخطر ازمة انسانية عرفها العالم. وقال برونك ان المتمردين والميليشيات العربية التي تقاتلهم مازالوا يتسببون في انعدام الامن في المنطقة التي تقول الامم المتحدة ان الصراع فيها تسبب في نزوح نحو مليون نسمة. وكان مجلس الامن أمهل الخرطوم 30 يوما لنزع سلاح الميليشيات العربية المسماة الجنجويد ومقاضاتها والا واجه عقوبات. ويتهم متمردو دارفور وجماعات حقوق الانسان الخرطوم بارسال ميليشيات الجنجويد لمهاجمة قرى غير العرب في دارفور. وقال برونك بعد اجتماع مع وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل مازال يوجد كثير من افراد الميليشيا هنا وهناك. ويوءدي هذا الى قدر كبير من انعدام الامن. وتزيد انشطة المتمردين ايضا من الاحساس بعدم الامن. واستدرك برونك بقوله //لكن الامن في المخيمات تحسن. وتقول جماعات حقوق الانسان والمتمردون ان حكومة الخرطوم سلحت الجنجويد الذين وصف الكونجرس الامريكي حملتهم بانها ابادة جماعية لغير العرب في دارفور. وقال اسماعيل انه اتفق مع برونك على اعداد خطة لما يمكن ان تحققه الخرطوم في غضون 30 يوما وما بعد ذلك. واضاف قوله //ابلغنا /الامم المتحدة/ ما نشعر به بشان صعوبة الفترة الزمنية المعطاة وكان رد الامم المتحدة علينا هو انه في خلال 30 يوما ليس متوقعا ان تحقق الحكومة كل شيء لكن يجب ان يتحقق تقدم. وقال ان الحكومة السودانية ستقوم بصياغة الاجراءات التي ستوضع في وثيقة وان اسماعيل وبرونك سيلتقيان خلال يومين لمناقشة مسودة الوثيقة. وقال برونك ان الخرطوم اوقفت سياسة اعادة المشردين الى قراهم بالقوة. واضاف انه تم تعطيل الاجراءات الحكومية التي لاقت انتقادات شديدة لابطائها اعمال الاغاثة في دارفور مثل التاخيرات في اصدار تاشيرات السفر. وتقول الامم المتحدة ان مليوني نسمة يحتاجون الى الاغذية والادوية في المنطقة. وقال برونك //الاجراءات الحكومية لا تجعل الاعمال الانسانية صعبة.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com