الخرطوم - ا ف ب هاجم متمردون الاثنين مركزا للشرطة بالقرب من الفاشر في ولاية شمال دارفور واختطفوا ستة اشخاص بينهم اربعة صحافيين من التلفزيون المحلي ، كما افادت الصحف السودانية اليوم الثلاثاء. وقالت الصحف ان اربعة صحافيين وموظفين في لجنة الاغاثة السودانية الحكومية خطفوا في وقت مبكر من صباح الاثنين على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب نيالا عاصمة جنوب دارفور. وكان الستة متوجهين الى قرية لتصوير حركة "العودة الطوعية" للاجئين الى قريتهم الاصلية، كما قالت الصحف التي لم تحدد اسم الحركة التي نفذت الهجوم. ومن جهة ثانية اطلق متمردون النار على مركز للشرطة انشىء حديثا للحفاظ على امن مخيمين للاجئين حول الفاشر عاصمة شمال دارفور في خور الطويلة وجوارها. وقالت صحيفة "الانباء" الحكومية ان عددا من رجال الشرطة اصيبوا بجروح لكنها لم تحدد الحركة التي نفذت الهجوم. وتقوم السلطات بفتح مراكز للشرطة في دارفور في اطار جهودها للحفاظ على الامن في المنطقة استجابة لمطالب مجلس الامن الدولي. ونقلت "الانباء" عن وزير الداخلية احمد محمد هارون قوله "ان هذه الاعمال اليائسة لن تمنعنا من استكمال واجبنا المقدس". واضاف "ان قواتنا تبدي الحذر الشديد ازاء هذه الانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف اطلاق النار". ومن جهته، اعلن محافظ دارفور الشمالية عثمان محمد يوسف كبر في بيان سلم الى الصحافة الى ان المتمردين "ارادوا ان يباغتوا الحكومة السودانية لافشال زيارة وزير الخارجية البريطاني جاك سترو" الذي تفقد الوضع في دارفور اليوم الثلاثاء. واضاف "ان المتمردين كانوا يريدون التاثير على هذه الزيارة (..) ولكي ينشروا بشكل مصطنع شعورا بانعدام الاستقرار في مخيمات اللاجئين، لاحباط فرص التوافق" بين الحكومة وسترو. وقال كبر انه رصد "82 انتهاكا" لاتفاق وقف اطلاق النار من قبل حركتي التمرد، حركة العدالة والمساواة وجيش تحرير السودان، منذ التوقيع على الاتفاق في 8 ابريل 2004.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com