نيجيريا تريد ان تنزع قوات الاتحاد الافريقي سلاح متمردي دارفور

سودانيز اون لاين
8/23 1:06am

ابوجا - رويترز
اقترح الرئيس النيجيري اولوسيجون اوباسانجو الذي يرأس الاتحاد الافريقي حاليا اليوم الاحد اسناد دور اكبر لقوات الاتحاد الافريقي في اعادة السلام الى منطقة دارفور بغرب السودان عشية محادثات تعقد بين الحكومة السودانية والمتمردين.
وقال اوباسانجو انه يتعين على القوة الدولية نزع سلاح متمردي دارفور في اطار اتفاق تقوم بموجبه الحكومة ايضا بنزع سلاح ميليشيا الجنجويد المؤيدة الحكومة والتي تواجه اتهامات بتشريد مليون شخص.
وقال اوباسانجو في برنامج تلفزيوني مباشر الاحد اعتقد انه يتعين على قوة الحماية التابعة للاتحاد الافريقي المرافقة للمراقبين والحكومة السودانية العمل معا لوضع المتمردين في موقف يتم فيه جمع الاسلحة.
وفي نفس الوقت يتعين على الحكومة السودانية ان تحمل بقوة على الجنجويد.
وارسلت رواندا بالفعل 155 جنديا لحماية ممثلي الاتحاد الافريقي الذي يراقبون وقفا لاطلاق النار بين الجانبين في دارفور ومن المقرر ان ترسل نيجيريا 150 جنديا اخرين هذا الاسبوع.
ولكن نيجيريا تفكر بالفعل في ارسال ما يصل الى 1500 جندي وعرضت دول افريقية اخرى الانضمام اليهم.
وانهارت محادثات سابقة في يوليو تموز بعد ان طالب المتمردون بان تنزع الخرطوم سلاح الجنجويد كشرط مسبق .
وقال اوباسانجو ان رأي الحكومة هو انه اذا نزعنا سلاحهم فعلينا التأكد من نزع سلاح المتمردين .
الحكومة ربما لا تكون قادرة على نزع سلاح المتمردين سلميا . وهذا هو المجال الذي ستكون فيه جهود الاتحاد الافريقي لازمة.
ورفضت الحكومة السودانية بالفعل وجود قوات اجنبية لاي شيء اخر سوى حماية المراقبين.
وقال اوباسانجو ان الخرطوم سلحت ميليشيا الجنجويد لقتال المتمردين ولكن اللاجئين يتهمونها بنهب وحرق القرى في حملة تطهير عرقي .
وسوف تبدأ المحادثات غدا الاثنين بعد يومين من توقيع اتفاق بين الحكومة السودانية التي تواجه تهديدا بفرض عقوبات دولية عليها والامم المتحدة لمساعدة اللاجئين على العودة الى منازلهم طوعا ومنح ابناء دارفور دورا أكبر في ادارة شؤون الاقليم.
وتحت ضغوط دولية اقامت الحكومة مناطق امنة لعودة اللاجئين ووافقت على مضاعفة عدد قوات الشرطة في الاقليم الصحراوي الذي يعادل مساحة فرنسا.
وهدد مجلس الامن التابع للامم المتحدة السودان بعقوبات غير محددة مالم يظهر انه احرز تقدما في نزع سلاح الجنجويد بحلول نهاية اغسطس اب.
وقال منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في السودان مانويل اراندا دا سيلفا ان التحركات التي يقوم بها السودان لتحسين الوضع الانساني في دارفور مشجعة لكنه قال ان العقبة الرئيسية التي تعترض سبيل الوصول الى جميع المحتاجين للمساعدة تتمثل في الطاقة الاستيعابية والتمويل.
وقال اوباسانجو ان الجانبين بحاجة الى التوصل الى حل سياسي حتى تنجح جهود الاغاثة ونزع السلاح.
ووصل ممثلون من حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة الى العاصمة النيجيرية ابوجا بعد ظهر اليوم الاحد قبل وصول مفاوضين رئيسيين ووفد الحكومة السودانية.
وابلغ اساني با المتحدث باسم الاتحاد الافريقي رويترز ان محادثات ابوجا يمكن ان تستمر لمدة اسبوع حيث تتزايد الضغوط من اجل التوصل لاتفاق راسخ.
وقال با انه من المتوقع ان يحضر المحادثات ممثلون عن حكومات تشاد واريتريا وليبيا وايضا نائبا رئيسي غانا واغندا ورئيس جمهورية الكونجو دنيس ساسو نجيسو.
واكد مسؤولون في مطار ابوجا انه من المقرر ان يصل الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يوم غد الاثنين.
وقال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل ان السودان بدأ بالفعل نشر قوات شرطة في المناطق الامنة ويعيد نشر القوات المسلحة حولها لمنع هجمات الميليشيات على اللاجئين.

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


اخبار السودان بالانجليزى | اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد

contact Bakri Abubakr
Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved