وكانت هيئة الأذاعة البريطانية قد ادعت نقلا عن مسئول المفوضية السامية لشئون اللاجئين أن نحو 30 ألف سوداني داخل اقليم دارفور هددوا بعبور الحدود إلى تشاد بمجرد أن يجف نهر فاض بفعل الأمطار ويعزل منطقة بلده ( مسترى ) عن الأراضي التشادية. ومن جانبه قال العمدة جمعة خاطر ارباب ممثل دائرة جنوب الجنينة في المجلس التشريع بولاية غرب دارفور ، بأنه لا توجد مشكلة وسط النازحين والمواطنين بالمنطقة وأفادت مصادر وكالات الأمم المتحدة العاملة بالمنطقة بعدم صحة المعلومات التي ترددت في هذا الشأن. وفسرت مصادر تعمل في المجال الإنساني بولايات دارفور أن ترويج مثل تلك الاداعاءات الكاذبة بشأن تحرك محتمل للاجئين والنازحين ربما يكون بهدف استقطاب التمويل والدعم المالي لانشطة بعض المنظمات التي تعمل داخل تشاد.