جدير بالذكر ان الدكتور عصام كان يشغل منصب مستشار رئيس
الجمهورية وشغل منصب وزير دولة بوزارة الري وكان رئيساً
لملتقى السلام الذي تمخض عنه الحلف الجديد. وكان الدكتور
عصام قد عاد من اغترابه بدول الخليج بدعوة من قادة
النظام الحالي للمساعدة في انجاح " التجربة الاسلامية
السودانية" ويصف الدكتور نفسه باعتباره اسلامياً
مستقلاًً
ويتوقع ان يتم الافراج عنه في اي وقت خلال هذا اليوم
وفي ذات السياق لايزال الاستاذ يوسف حسين عضو اللجنة
المركزية للحزب الشيوعي وممثله الرسمي رهن الاعتقال منذ
يوم السبت الماضي الموافق 7 اغسطس في ملابسات مذكرة
القوى السياسية لرئيس الجمهورية والتي كان من المقرر
اعتمادها في اجتماع بمركز عبد المجيد امام منعت سلطات
الامن انعقاده واعقلت عدد من السياسيين جرى الافراج عنهم
ما عدا الاستاذ يوسف حسين.