بلاغ صحفي
تناقلت أبواق دعاية النظام خلال اليومين الماضيين ، أن جيش الثورة حامي الديار و المقدسات والإنسان في دارفور ، و الذي تعرض للتنكيل و التمييز العنصري و الكراهية و الإغتصاب و السرقة و النهب ، في أنه قام " بقتل احد عمال الإغاثة بمعسكر كلمة" ….. و إيلاءا للحقيقة و المسئولية و الشفافية التي تتحملها الحركة قيادة عسكرية و سياسية، نؤكد أن ما ورد ليس له أساسا من الصحة و يعكس في آن حجم التخبط الذي يعاني منه نظام الأبرتايد في السودان.حيث من الأجدى له نقل الحقائق دون تلفيق او رياء ، رغم أنهما يمثلان جوهر و ثقافة القائمين على أمر العباد و البلاد في السودان.
و تنويرا للرأي العام ، و تبيانا للحقيقة نبين الأتي:
المقتول هو مادبو أحمد عبد الرحمن ، أحد زعامات قبيلة الترجم ، و قائد جنجويدي ، قام بإرتكاب عددا من المجازر و جرائم الإبادة في دارفور ، و إسمه وارد ضمن لائحة مجرمي الحرب المنشورة بصحيفة " الحركة" لسان حال حركة تحرير السودان، و عمد النظام مؤخرا وفي محاولة إلى تفريغ الجنجويد في المؤسسات و الشرطة و إستغلال عمال الإغاثة ، كان نصيب المقتول أن يكون جنجويدا مدسوسا في ثوب عامل للإغاثة ، وأثناء دخوله المعسكر تعرف عليه سكان المعسكر و قاموا بضربه مجموعة من النساء و الأطفال إنتقاما لعمليات الإغتصاب التي جرت لهن، فأردوه قتيلا على الفور. و على إثر ذلك إجتمعت خلايا النظام الدركية برئاسة أحد قادة الجنجويد و قائد القيادة الحربية في نيالا و أمروا عددا من مليشيات الجنجويد العاملة ضمن لواء الشرطة بالإعتداء على سكان المخيم بالضرب و الجلد و أخذوا معهم أطفال صغار.. ، و بموجب ذلك تدين حركة تحرير السودان هذه الأعمال الوحشية و تطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعب دارفور ، و تطالب بإعادة الأطفال الى ذويهم فورا خوفا من إسترقاقهم على أيدى هذه القوى الدموية
محجوب حسين
الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان
حرر في لندن الموافق15/08/2004
صورة إلي المنظمات الدولية العاملة في حقوق الإنسان