حركة العدل والمساواة السودانية
www.sudanjem.com
بيان صحفي
4/4/2004م
نفي علاقة أو تمويل
تنفي حركة العدل والمساواة السودانية نفيا قاطعا أية علاقة لها من قريب أو بعيد بتمويل أو بغيره بما إدعاه نظام الخرطوم من محاولة انقلابية عنصرية أو عمليات تخريبية أو تدبير لإغتيال مسئولين في الحكومة تناقلتها القنوات الفضائية منسوبة إلى مصادر عسكرية في الخرطوم. و إذ تؤكد الحركة أن الخبر عار تماما من الصحة ،و لا يمت إلى الحقيقة بصلة، و محض افتراء يضاف إلى سيل افتراءات النظام التي لا تنقطع و تدحض بعضه بعضا . فالحركة حركة وعي و تغيير و بناء شامل لا حركة هدم و تدمير، و أما الإغتيالات فهو سلوك يستنكره و يستهجنه كل القوى السياسية في السودان، خلا النظام الذي استحدث هذا الأسلوب القبيح في تصفية الخصوم، و لا تزال المرتزقة من قتلة النظام من جنسيات متعددة يجوبون مدن و شوارع أوربا بحثا عن قادة الحركة. و لكن على النظام أن يحدد طبيعة المشكلة التي يتحدث عنها أولا و قبل توزيع التهم الملفقة جزافا، فالنظام يتحدث عن محاولة انقلابية عنصرية ثم يعود و ينفي ذلك و يستبدلها بعمليات تخريبية دبرها المؤتمر الشعبي، ثم ما فتئت أن ظهرت بتقليعة محاولات إغتيال مولتها حركة العدل و المساواة السودانية، في محاولة خبيثة و فاضحة للربط بين المؤتمر الشعبي و الحركة لإصطياد عصفورين بحجر واحد، و لكن الحركة تود أن تؤكد للجميع تارة أخرى أنه لا علاقة لها بالمؤتمر الشعبي البتة، و أنها تتمنى أن يأتي اليوم الذي تستطيع فيه مد يدها إلى الغير فحينها سيعلم النظام أي منقلب سينقلب.
إدريس إبراهيم أزرق
أمين دائرة الاعلام
الناطق الرسمي للحركة