نوه الرئيس السوداني عمر البشير بدور السعودية في مكافحة الارهاب, ودورها الفاعل في تحقيق الامن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط ودعم جهود العملية السلمية.
ودان لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز في جدة في بداية زيارة للسعودية يؤدي خلالها مناسك العمرة, تفجيرات الرياض والتي نفذتها "فئة ضالة باغية تقتل الابرياء وتدمر الممتلكات والمكتسبات". وقال إن تلك الفئة "لا تمت بصلة إلى الدين الإسلامي والإنسانية".
وزاد ان السودان حكومة وشعباً "يقف مع المملكة في كل الاجراءات التي تتخذها للقضاء على الفئات الضالة الخارجة على الدين والانسانية", داعياً الى "تكاتف الجهود لاجتثاث الارهاب من منابعه والقضاء على كل من تسول له نفسه ايذاء الانسان المسلم من دون وجه حق, في نفسه وماله ومكتسباته".
وأشار الى ان "الارهاب لم يقتصر على بلد دون آخر" منوهاً بالعلاقات المتميزة التي تربط بلاده والمملكة, وواصفاً هذه العلاقات بأنها "نموذجية تجسد التاريخ العريق للبلدين وروابط الدم والاخوة والتاريخ المشترك".
وقال سفير السودان لدى المملكة عثمان درديري ان زيارة البشير هي لاداء العمرة, لكنه سيعقد اجتماعاً مع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي للتشاور والتنسيق في القضايا والاحداث التي تشهدها المنطقة.