سودانيز اون لاين 4/3 10:49am
واشنطن - د ب أ دعت الولايات المتحدة الامريكية الحكومة السودانية إلى البطش بالجماعات شبه المسلحة التي يعتقد أنها المسئولة عن الهجمات التي تعرض لها المدنيون مؤخرا في منطقة دارفور. فجماعات جانجاويد العرقية العربية شبه المسلحة تشن هجمات على منطقة غربي السودان بهدف طرد الافارقة السود الذين يدينون بالاسلام مما تسبب في نزوح أكثر من 100 ألف شخص إلى تشاد المجاورة طلبا للمأوى. كما أثارت الامم المتحدة مخاوف بشأن الموقف الانساني المتدهور. كما تعرض 800 ألف آخرون من المدنيين من غير العرب الذين ينتمون إلى جماعات فور ومازاليت وزغوة العرقية للتشرد داخل منطقة دارفور، حيث أصبحوا هدفا لاعمال القتل والاغتصاب والسرقة على يد نحو 20 ألفا من ميليشيات جانجاويد التي تجندها الخرطوم وتسلحها، حسبما جاء في بيان لمنظمة /هيومان رايتس ووتش/ في وقت سابق من يوم أمس الجمعة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية آدام إيريلي للصحفيين إنه قد بات واضحا للولايات المتحدة الامريكية أن حكومة الخرطوم تساند الجماعات التي دأبت على "إضرام النار في القرى وقتل الابرياء وإلحاق الضرر بهم". وأضاف إيريلي "إننا ندعو حكومة السودان إلى اتخاذ تدابير فورية لوقف جماعة جانجاويد والسماح بتدخل مراقبين من الخارج لمتابعة الموقف". أما النزاع في منطقة دارفور في غربي السودان فلم تشمله مفاوضات السلام الحالية في كينيا التي تسعى إلى إيجاد تسوية للنزاع في جنوبي السودان. وتأتي مطالبة الولايات المتحدة بوقف هجمات جماعات جانجاويد في الوقت الذي استؤنفت فيه المحادثات في تشاد مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. وقال إيريلي إن الولايات المتحدة تدعو الحكومة وجماعات المعارضة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يسمح بوصول فرق الاغاثة الانسانية دون قيد أو شرط إلى مناطق الاضطرابات.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com