بيان إلى جماهير الشعب السوداني>حركة العدل والمساواة السودانية
سودانيز اون لاين 4/27 6:33am
بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية www.sudanjem.com [email protected]
شعارنا : ( عدل ومساواة ووحدة واخاء ) بيان إلى جماهير الشعب السوداني
تود حركة العدل و المساواة السودانية أن تبين لجماهير الشعب السوداني الأبي الحقائق التالية حيال ما هللت به أجهزة النظام من اتفاق مزمع تم إبرامه في العاصمة التشادية في الخامس و العشرين من شهر إبريل الجاري-:
أولا:- لقد حددت الحركة في بيان مفصل و منشور موقفها القاطع و الرافض لإجراء أية محادثات في الأراضي التشادية لقناعتها المطلقة بأن النظام التشادي لم و لن يكون وسيطا محايدا أو حكما عدلا بين الخصماء في هذا النزاع بعد أن تبين للقاصي و الداني أنه يتبنى أطروحات النظام في الخرطوم بأشد مما يفعله الأخير نفسه، و يستخدم كل ما أوتي من قوة و أدوات لترجيح كفة النظام في الخرطوم على حساب مكتسبات شعبنا الأبي و مجاهداته، و يعين النظام على تكريس ظلمه لأهل دارفور و السودان بأكمله.
ثانيا:- لم يكن للحركة ابتداء وفد في إنجمينا للتفاوض مع وفد النظام حتى يدعي أحد أنه تفاوض ووصل إلى اتفاق مع الحركة هناك، و كل ما كان للحركة في إنجمينا ضابطا اتصال تنحصر مهمتهما في التنسيق مع الوسيط و المراقبين الدوليين في تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية و التي تم إبرامها في الثامن من إبريل الجاري في إنجمينا و تحديد المواقيت الزما نية و المكانية للمحادثات السياسية. و أي عمل قام به أحد ضابطي الاتصال متجاوزا حدود تفويضه لن يلزم به إلا نفسه و الحركة غير ملزمة به البتة.
ثالثا:- لم تكن المؤتمرات في السودان في يوم من الأيام وسيلة ناجعة لاسترداد الحقوق المسلوبة، و إن كانت المؤتمرات تجدي فتيلا لما اضطرت الحركة إلى حمل السلاح للبحث عن حقوق شعبه، و لما احتاجت الحركة الشعبية لتحرير السودان لمواصلة القتال عقدا إثر عقد، فالجميع يعلم علم اليقين أن هذه المؤتمرات ما هي إلا منتديات تستغلها النظام لذر الرماد في العيون و كسب الوقت للعبث بالمزيد من مقدرات الشعب المستضعف فحسب، و ليست الحركة على استعداد لتضييع المزيد من وقت الشعب الثمين في مؤتمرات خواء يعلم الشعب نتائجها مسبقا.
رابعا:- تؤكد الحركة التزامها باتفاقية وقف إطلاق النار و بروتوكول العون الإنساني التي تم إبرامها في الثامن من إبريل بالعاصمة التشادية إلى ميقاتها المعلوم رغم خروقات النظام المتكررة مراعاة للظرف الإنساني الذي يعيشه أهلنا في دارفور، و تشدد الحركة على ضرورة الإسراع في تكوين مفوضية مراقبة وقف إطلاق النار من كل الأسرة الدولية الممثلين في الأمم المتحدة و الاتحاد الأوربي و الولايات المتحدة و الاتحاد الإفريقي، كما تؤكد الحركة استعدادها التام للتفاوض بغية الوصول إلى حل سلمي لقضية الوطن شريطة أن يكون ذلك في أرض محايدة قادرة على توفير البيئة الملائمة لإجراء حوار متكافئ و بناء و بوجود رقابة دولية كاملة ، و إن اختار النظام سلوك مسارب المراوغة و كسب الوقت فهو وحده المسئول مسئولية كاملة عن استمرار مأساة الإنسان في دارفور و الوطن على امتداده و سيعلم أي منقلب سينقلب. ألا هل بلغت؟! اللهم فاشهد.