بيان صحفي من أمين الاعلام والثقافة بالحزب القومي السوداني المتحد بالقاهرة
سودانيز اون لاين 4/23 6:57am
بسم الله الرحمن الرحيم باسم الله وباسم الوطن بيان صحفي من أمين الاعلام والثقافة بالحزب القومي السوداني المتحد بالقاهرة ... ردا علي مزاعم وافتراءات ما نسب اليه من بيانات زورا وبهتانا باسم امانة الاعلام والثقافة قال تعالي ( يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين ) .. صدق الله العظيم في الوقت الذي تسود فيه الساحة السياسية والنوبية مزيج من الحراك السياسي وبشائر السلام التي تغيبها غمامة من التشاؤم والحذر حول بعض نقاط الخلاف وأصبح الجو فيها مشبع بالسموم , فاذا بالحزب القومي السوداني التحد - فرع القاهرة والشرق الاوسط يطالعنا ببيانين نسبتا زورا وبهتانا باسم أمانة الاعلام والثقافة وهي بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب وبحكم انني امين الاعلام والثقافة والناطق الرسمي باسم الحزب القومي السوداني المتحد لقد فوجئت بهما مما يدل علي النزوع الشخصي بدل من الموضوعي وهو مثبط للهمم لا تدفع الي التلاقي والبناء الفكري في الوقت الذي يجب فيه أن يتفاعل الحزب القومي بقضايا الجماهير النوبية والسلام وما تعج به الساحة السياسية من قضايا فاذا بهيشغل نفسه بسفاسف الأمور والقضايا الانصرافية ( الناس في شنو والحزب القومي في شنو ) وان عملا مثل هذا لن يكتب له التوفيق مهما قضينا من الزمن وبذلنا من الجهد وبهذا أحاول أن أوضح بعض الحقائق في تجرد دون لي لعنق الحقيقة أو المظاهرة بدفن الرؤوس في الرمال كما تفعل النعام لكي يتعرف القارئ الكريم علي الاساليب التي تتبعها بعض رموز وقيادات الحزب القومي بالقاهرة بهدف التهجم علي الاخرين ومحاولة التقليل من شأنهم ودورهم .. فنحن نؤمن بحرية الرأي والفكر والاعتقاد ونطالب بالحوار البناء والموضوعي والعلمي المؤسس ولكننا في نفس الوقت نرفض النهج الذي تنتهجه بعض الفئات ( قيادات الغفلة ) التي نصبت نفسها وصية علي الحزب القومي وممتلكاته وادواته وأصبحت مجموعة ضغط ( لوب ) استطاعت ان تحتوي علي شخص الرئيس وتحركه كالدمية نسبة لضعفه وافتقاره الي المنهجية في اتخاذ أي قرار أو رأي ضدهم وهي في نفس الوقت لا تمتلك أي فهم تنظيمي أو وعي تأسيسي .. فاتخذت هذه المجموعة االوبية اسلوب التهميش في ابعاد وفصل الاخرين واحتواء الضعاف الذين شأنهم التطبيل ومحاولة التقليل من شأن الذين يخالفونهم الرأي والتهجم عليهم منهجا في دعوتها بعيدة عن الديمقراطية والمؤسسية وثوابت الحزب التي تتشدق بها وتتدعي انها تلتزم بها وهيبعيدة ذلك في عدم الاعتراف أو قبول الاخر ! واحترام ثوابت الحزب ورأي كل فرد مهما كان .. وبذلك سخرت امكانياتها المادية والمعنوية لترسيخ مفاهيم التكتل القبلي والجهوي وصياغة بعض المبررات غير المقنعة .. بل قد وصل بهم التطاول الي حد تجاوز أمين الاعلام والثقافة والناطق الرسمي في هذا العمل التآمري وحتي نسبوا اليه هذين البيانين زورا باسم أمانته الاعلامية من اجل الاغتيال السياسي والذي لم يدعي اصلا الي أي اجتماع بخصوص صياغة هذين البيانين أو حتي اعطائه الحق الادبي للاطلاع عليهما لمعرفة رأيه أو ابلاغه بهما لكن تجاوزوه هو واخرين من المكتب التنمفيذي عمدا .. فاذا بها نتفاجأ مثلنا ومثل بقية اعضاء المكتب التنفيذي والقراء بهما علي الانترنت .. فماذا يعني ذلك ؟؟؟ ان غياب المؤسسية التي تراوحكل الحراك السياسي السوداني أخذت تنتظم كل مؤسسات المجتمع المدني السوداني وأضحت من تلازمات التطور الايجابي لما ما هو حادث الآن لكن أثبتت تنظيماتنا التقليدية وقوي السودان القديم في جبال النوبة المتمثلة في حزبنا العتيق بزمانه والفقير بمؤسسيته الا وان يؤكد الانفلات التنظيمي دون كابح مؤسسي وان المراقب للواقع الآن تعكس ان هذه المؤسسية الفردية تدار عبر قبلية مأدجلة ( كارزما ) وعقلية التآمر علي النوبة ديدنها الوحيد الاغتيال السياسي وتجاوز وتهميش دور الاخرين وتبخيس عملهم .. في الوقت الذي فيه أن هنلك تنظيمات عريقة في ساحاتنا السياسية أخذت تبلور واقعها في المؤسسية للارتقاء والنهوض وما انشقاقات حزب الامة الاخيرة ببعيد ولا قيام المؤتمرات العديدة في الداخل ودول المهجر للحزب الاتحادي الديمقراطي ببعيدة عن الاذهان .. فكل يوم نجد مؤتمرا يدشن لهذه المفاهيم في سودانايل وسودانيز اون لاين فلقد قمت بدراسة نقدية شاملة لمؤتمر ( كاودا ) والمجلس الانتقال لولاية جنوب كردفان والحزب القومي السوداني المتحد وكيفية نشأة وتطوير الاحزاب والتنظيمات النوبية والقيادات السياسية والنخبة والمفكرين وازمة المثقفين والحركة الشعبية وكيفية التعايش السلمي في جبال النوبة في الحلقات الست لتقييم واقع الحال والخروج باتفاق للصفالنوبي وتوحيده في الرؤي والمفاهيم لاحداث نقلة وثورة فكرية في واقعنا السياسي .. والآن نطرح هذه الاسئلة للمجموعة اللوبية في داخل الحزب القومي بالقاهرة ... هل يوجد مكتب دراسات للبحوث والاستراتيجيات للحزب .. وهل يوجد تقييم دوري له حتي يقوم باتخاذ مثل هذه الاجراءات تجاه أي عضو من خلال مؤسسية تعالجها داخل أطر اتنظيمية .. وهل الحزب يقبل النقد الذاتي لتقييم ادائه وتطوير أدواته .. وهل للحزب أجندة مؤتمرات شبه سنوية .. وهل يملك الحزب أي طرح ممارس وسط جماهيره للراهن السياسي النوبي ؟؟؟ ان الاسئلة ضخمة بضخامة وفداحة ما يرتكبه الحزب القومي من أخطاء في حق اعضائه وجبال النوبة الذي يمثله .. فكان حريا بالحزب بان لا يركن بنفسه الي الاشاعات والمعلومات المغلوطة التي يتناقلها البعض أو التعامل برد فعل لمقالات تكتب هنا وهناك وما يثار من نقد في الساحة بل يجب عليه الالتفاتالي ما هو أكبر من ذلك .. مثلا لماذا تتعثر وتتعطل مسيرته في الساحة السياسية في مجابهة التحديات التي تحول دون تقدمه .. وما هي رؤيته لفترة ما بعد السلام أو الحرب في حالة فشل المفاوضات الجارية الآن في نيفاشا أو الفترة الانتقالية والحكم .. وما هي رؤيته لاستيعاب جماهير النوبة في صفوفه لخلق رصيد جماهيري عبر برامج مقنعة للقواعد وما هي رؤيته في ايجاد آلية للحوار بينه والاطراف الاخري والقيادات المنشقة بدلا من التهجم عليهم .. وهل يستطيع الحزب القومي من خلال منظومته الجديدة في ثوب التكتل الجهوي والقبلي ان يحقق ما فشلت في تحقيقها الاحزاب والقيادات النوبية عبر تاريخها السياسي في جبال النوبة ..؟؟ اذا كان هذا هو نهجه أن يفلح في تبرير مقفه محاولا ابعاد كل شبهة عنه خوفا من الاخرين ..! وهل بذلك يتشجع الاخرين في جبال النوبة والسودان بامكانهم الانخراط في صف حزب عاجزا في الدفاع عن عضويته حت ي لو كان الخلاف معه في الرأي والفكر والطرح ما دام هم يؤمنون بثوابت الحزب التي تخلي عنها كثيرا من القيادات النوبية وهم يلهثون ركضا وراء الانشقاقات والمؤامرات فيجب علي الحزب القومي ان يلتفت الي التحديات القادمة التي تتمثل في البرنامج والرؤية السياسية الناضجة والطرح الفكري والعلاقات الخارجية والالتقاء مع الاخرين واعادة الثقة بين اطرافه وخلق آلية للحوار ومآلات المستقبل ومعالجة القصور في الممارسة والمؤسسية التي أدت الي الفشل في عدم خلق توازن بداخله والتأهيل والتدريب والتجديد في ادواته وعناصره استعدادا للمرحلة القادمة بعيدا عن المهاترات وسفاسف الامور وجو المؤمرات والقضايا الانصرافية التي لا تفيد .ز لذلك لا بد من توضيح النقاط التالية :- أ/ من حق أي صحفي أة كاتب نشر أرائه وافكاره عن الاوضاع السائدة في مجتمعه وبلده ما دام في اطار المبدأ العام دون وصاية عليه أو حجر من من أحد ما دام أفكاره شخصية خاصة به فلماذا تراها الاطراف الاخري مصدر خوف وقلق عليها والا انهم لا يطيقون التغيير ولا يقبلون النقد والرأي الاخر مما يدل علي ضيق سعة الافق في تقبل النقد والعمل علي تطوير الحزب وادواته ب/ من حق أي أحد في جبال النوبة التحدث عن قضايا النوبة دون أذن أو تزكية من أحد ومن حقهان يكتب ما يحلو له وما يراه صوابا مهما اختلفنا معه دون وصايا من أحد وعلي الاخرين احترام هذا الرأي دون التقليل من شأنه أو تبخيسه ما دام يمثل رؤيته الشخصية وله مصادره المرجعية ويصب في مصلحة النوبة ج/ للاسف الشديد الحزب القومي المتحد المتمثل في مكتبه التنفيذي أو حتي الذين يروجون لهذا الغلط ويسوقون الاشاعات تباعا انني أتحداهم لم يكن هناك واحدا منهم كلف نفسه أو قام بالاطلاع علي هذه الحلقات الست ودراستها مما يدل علي عدم متابعتهم لما يجري في الساحة السياسية حتي يستطيعوا تقييمها للخروج برؤي عنها بل اتبنت معلوماتهم علي الاشاعات والكلام المنقول د/ ما نشر زورا يعتبر جزء من مؤامرة رخيصة لمجموعة تشكل ( لوب ) داخل الحزب القومي استطاعت ان تلعب هذا الدور بهدف شق الصف واستهداف مجموعات بعينها وعرقلة الجهود الرامية لرأب الصدي لتوحيد صف النوبة بل هي لاثارة الفتن وعدم مواكبة الاحداث ح/ ما نشر لا يمثل امانة الاعلام ولا رأي الاحزب القومي المتحد بل يمثل رأي مجموعة معينة تشكل لوب داخل الحزب وتتمثل في ثلثة اشخاص الرئيس والامين العام والامين السياسي فقطدون مراعاة للمؤسسية أو رأي الاغلبية الميكانيكية لبقية اعضاء المكتب التنفيذي أو امكان الاعلام ليصبح عمل مؤسس ديمقراطي بل يعتبر عمل فردي غير مؤسس لانني لم اشارك فيه بصفتي امينا للاعلاع خ/ الحلقات الست ( قراءة نقدية حول تناقضات مواقف ابناء النوبة وما يثار عن الهيمنة والتهميش نحو وعي قومي جديد ضد التعصب ) كانت بمثابة معالجة للبيانات والمقالات التي اثارت ردود افعال واسعة وسط الساسة والمفكرين والعوام واصبحت حديث المجالس فاستشعارا بالمسئولية الملقاة علي عاتقنا ونسبة للمنعطف الخطير والهام التي تمر بها قضية جبال النوبة من تطورات سريعة ومتلاحقة كان لزاما علينا في الصحافة كسلطة رابعة مواكبة الاحداث والتفاعل معها والتي تقاعس عنها الحزب القومي ودب الصراع والخلافات في وسطه لذلك سعيت فيها بجدية وهمة لاثبات الوجود النوبي وطرحت فيها أرائي الشخصية حول قضايانا بكل تجرد ونكران ذات لم اذكر فيها بانها تمثل اراء الحزب القومي المتحد حتي يأتي الحزب لينفي ذلك عن نفسه كأن العالم اتهمه بذلك ز/ ما زلت متمسكا بارئي ومواقفي التي لا تتزح حول ما طرحته بخصوص تفويض النوبة في كاودا للحركة الشعية بنها اكبر خطأ وذكرته بصراحة دون خوف ولم اقل انه تفويض غير كامل كما ذكر رئيس الحزب القومي في حوار له مع مجلة حضارة السودان ,, وكذلك ان مؤتمر كاودا لم يكن اخر اجماع للنوبة ولقد صاحبته بعض من الاخطاء والسلبيات لا ينكرها الا مكابر لذلك نؤكد بان البيانين يعتبرا تجاوزا وخروجا علي المذهب والمؤسسية التي ننادي بها داخل الحزب ولا يمكن ان يفسره سوي الرغبة في تصفية حسابات شخصية أو التامر ضد مجموعات داخل او خارج الحزب بقصد اثارة الفتن من اجل التكتل الجهوي والعشائري الذي نرفضه بقوة وهذا ما حاولت معالجته من خلال مفالاتي وحلقات القراءة النقدية وهذا البيان اردت فيه توضيح الحقائق وتمليك جماهير النوبة والحزب القومي والقراء حتي يتبينوا مدي فداحة التخبط والتجاوز والتهميش بل والافتراء زورا وما يحاك من مؤامرات داخل لمجموعات لوبية داخل مؤسساتنا في جبال النوبة وعاش الحزب القومي السوداني المتحد متعافيا سليما وعاش نضال ابناء جبال النوبة آدم جمال أحمد أمين الاعلام والثقافة والناطق الرسمي للحزب القومي السوداني المتحد بالقاهره القاهرة 22/4/2004م
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com