وأوضح اسماعيل استقرار الاوضاع الصحية في دارفور عقب ارسال الحكومة لجسر من الادوية لمواجهة الوبائيات وابدي اسماعيل تخوفه من المرحلة القادمة قائلا : نحن الان نتجه نحو فصل الخريف بأمراضه المعروفة وحاجة الوضع لجهد كبير ، مؤكدا مساعي الحكومة لبذل غاية ما تستطيع لتدارك الموقف مرحبا بمساعدات المجتمع الدولي في هذا الجانب .
من جانبه عقد علي عثمان طه النائب الاول للرئيس السوداني اجتماعا مطولا مع وفد الحكومة لمفاوضات انجمينا وبحث الاجتماع الاجندة المطروحة علي مائدة المفاوضات ، وحث طه الوفد الحكومي بضرورة الوصول لاتفاق سلام .
وقال حسن برقو مسئول دائرة شرق ووسط افريقيا بالحزب الحاكم ، انه تمت اضافة أعضاء جديدة لوفد الحكومة من بينهم محمد هارون وزير الدولة بوزارة الداخلية وممثلو الاجهزة الامنية والعسكرية والمالية والشئون الانسانية .
ودعا المهندس ابراهيم محمود حامد وزير الشئون الانسانية المنظمات العاملة في مجال العون الانساني علي الاسراع في ايصال المساعدات للمتأثرين بولايات دارفور ، مشيرا الي الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون ، مؤكدا اهتمام وزارته بايصال وتوزيع المساعدات الانسانية في المناطق المتأثرة والاستفادة من وقف اطلاق النار لانجاز هذه العملية .
وأعلن حامد عن مساعدات كبيرة في طريقها الي ولايات دارفور ، وعقدت المنظمات الطوعية اجتماعا كونت فيه لجنة لتحديد احتياجات ولاية جنوب دارفور في مجال المياه حيث حدد يوم الاثنين المقبل لعقد اجتماع آخر لتحديد الاحتياجات الصحية ، واشارت المنظمات الي ان محلية كاس هي الاكثر المناطق تأثرا بالنزوح ولم تقدم لهم أي خدمات صحية خاصة النازحين في منطقة " كاليك " التي يصعب الوصول اليها عن طريق البر للظروف الامنية .
أعلن الزهاوي ابراهيم مالك وزير الاعلام والاتصالات السوداني الناطق الرسمي باسم الحكومة ، التزام الحكومة بتجريد كل المجموعات والمليشيات من غير القوات النظامية في دارفور من السلاح والالتزام بوقف اطلاق النار وتقديم كل من يخرق وقف اطلاق النار ويثبت تورطه لمحاكمات واضحة لا لبس فيها .
وقال الزهاوي في تصريحات صحفية امس ، ان الحكومة تقوم حاليا بفتح المسارات لتوفير الامن والغذاء وتعمير القري كما تعتزم اعمال الحل السياسي الشامل عبر المؤتمر الجامع المزمع عقده بشأن دارفور .
ورفض الوزير بشدة ما تردد من ان حاملي السلاح بدارفور يقترحون ان تستضيف اريتريا المؤتمر الخاص بمشكلة دارفور ، مشيرا الي ان اريتريا تعمل ضد مصالح السودان وأمنه واستقراره ، فهي غير مؤهلة لأي دور بشأن دارفور . مجددا تمسك الحكومة بالحل السياسي لمشكلة دارفور بشكل يشمل كل أبناء دارفور