1. السيد/ داؤود آدم أبوتيه رئيساً
2. الأستاذ/ أبكر محمد أبو البشر أميناً عاماً
3. الأستاذ/ محجوب حسين أمين دائرة الإعلام والإتصال الخارجي
4. الأستاذ/ إبراهيم دفع الله حامد أمين الشئون الإنسانية
5. السيد/ أبو بكر شرف الدين محمد أمين الشئون المالية
6. السيد/ عبد الحفيظ مصطفى موسى أمين شئون المرأة والمجتمع
كما جاء تكوين المجلس الإستشاري على النحو التالي:
1. المهندس/ محمد إبراهيم عبد الله رئيساً
2. الأستاذ/ محمد آدم محمود نائباً
3. الأستاذ/ تاج الدين محمد صالح مقرراً
وبموجب ذلك، عقد المكتب الذي ما فتيء يراقب الأوضاع عن كثب اجتماعاً طارئاً، وبعد الاستماع إلى مجمل التقارير المقدمة من السادة الأعضاء وكذا مراكز الرصد والمعلومات والمتابعة الفورية الخاصة بأجهزة الحركة في الداخل والخارج، تداول المكتب المواضيع المطروحة على اجتماعها. وتؤكد الحركة إنها طالما سعت جاهدة واتخذت كل الخطوات الجادة واللازمة بتوفير كل السبل التي يمكن أن تفضي إلى نتائج ملموسة وفق اتفاق انجمينا في الثامن من إبريل الجاري، كان تعبيراً منها عن حسن وصدق نواياها بالعمل على ترجيح كفة السلام تحت المباديء والأسس الواردة في المواثيق والعهود المتفق عليها وكذا أيضاً أحتراماً لدور الوسطاء في المجتمع الدولي، وعليه.
1/ إن الحركة تدين المحاولة الفاضحة والخجولة والتي تعبر وفي آن وبحق عن يأس واحباط النظام في محاولته الغادرة لإغتيال قادة الحركة عند رجوعهم من محادثات أنجمينا.
2/ على شعب دارفور أن يعي كل محاولات النظام اليائسة والرامية إلى تفتيت الكيان التاريخي لدارفور والذي انضم حديثاً إلى السودان في العام 1917م عبر السياسة الكولنيالية "فرق/تسد"، وليعلم شعب دارفور أن منهج النظام هو إتباع سياسة الأرض المحروقة للكل في الكل، وهذا ما يقتضي التعاضد والتكاتف والتآخي والوحدة والتماسك لتفويت الفرصة لأعداء الوطن والإنسان والدين.
3/إنها تدين كل خروقات النظام في عدم التزامه التام بوقف اطلاق النار، وهذا يندرج ضمن مخططه الرامي إلى عرقلة كل المساعي الدولية والإقليمية ليحؤول دون وصول إنسياب الإغاثة للمواطنيين الجياع في شتى أنحاء الإقليم المهمش والممتد، وبذلك هي حيلة ماكرة ضمن آلياتها المعروفة باستعمال سلاح التجويع لقتل المدنيين الأبرياء وتنفيذ مخططها الإجرامي في الإبادة الجماعية جوعاً أو قتلاً، ويذكر أن لها سجل في محاصرة المدن حيث سبق لها أن حاصرت ولايات بحر الغزال في جنوبنا الحبيب وجوعت ساكنتها ليخلف آثاراً مازالت تداعياتها مفتوحة.
4/ تؤمن الحركة على أنها الأداة الأساسية والمقتدرة مع قوى الشعب السوداني الشرعية على تحقيق النصر المنشود لإخراج البلاد من أزمتها عبر وسائلها النضالية والمتمثلة في التفاوض والكفاح المسلح.
5/ إن الحركة تدين كل محاولات النظام والمتمحورة في إرهاب الدولة والتطهير العرقي والإبادة الجماعية المنظمة عبر ما يسمى بتجفيف المنابع الزنجية في السودان وتغيير خارطته الديمغرافية بروح عنصري بغيض.
6/ إن الحركة تطالب المجتمع الدولي وصناع القرار العالمي وهيئاته الدولية والإقليمية على العمل على نجدة سكان أصليين في حالة خطر وهو ما يشكل خرقاً جوهرياً للمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان وما يستدعيه من حماية دولية حتى لا تتكرر مأساة الهوتو والتوتسي في رواندا مرة ثانية.
7/ إن الحركة تناشد المجتمع الدولي بإتخاذ التدابير الفورية والطارئة في تفعيل ميثاق جنيف الرابع وكل مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ذات العلاقة لوقف آلة إبادة الجنس البشري في دارفور.
8/ الحركة تطالب بالضغط على نظام المليشيات العنصري في السودان بالإفراج عن كل المعتقلين والذي زعمت فيه زوراً وبهتاناً، بأنهم ذات صلات بحركة تحرير السودان وطال فيه على وجه التحديد كل أبناء الإقليم من العناصر الزنجية من ضباط في القوات النظامية كالعقيد طيار/محي الدين أبكر صالح ونواب برلمانيين رفعت عنهم الحصانة كالنائب/ علي حسين دوسة وعامة الشعب.
9/ بعد الرصد الدقيق لحيل النظام، الحركة تؤكد لكل اللجان الدولية والمكلفة بالتحقيق في المجازر البشرية المرتكبة في حق أهل دارفور خاصة والسودان عامة، في أن تتوخى الحيطة والحذر من كل المعلومات المضللة التي تقدمها أجهزة النظام، علماً أن النظام قام في الآونة الأخيرة بتغيير هوية مليشيات الإبادة الجماعية "الجنجويد" وذلك بمنحهم الزي العسكري الوطني وكأنهم بذلك ينتمون إلى الجيش السوداني، ويذكر أن النظام قام بترحيل جزء منهم عبر القاطرات والشاحنات إلى مناطق متفرقة لأجل إخفائهم من عيون المراقبين الدوليين، وأن تسمح فوراً للجنة بالدخول إلى مناطق المجازر والترويع البشري دون تلكؤ إن كانت متأكدة من براءتها.
10/ إن الحركة تناشد كل القوى جماعات وأفراد، سيما في دارفور بالكشف عن كل جرائم الإبادة والمجازر التي راح ضحيتها أكثر من 10 آلاف من المدنيين، وذلك بالإتصال عبر مراكز الرصد والمتابعة التابعة للحركة بالداخل والخارج.
11/ تدعو الحركة إلى عصيان مدني في كل أنحاء السودان وفي دارفور على وجه الخصوص، وتناشد نواب دارفور الشرفاء فيما عرف ب"المجلس الوطني" إلى تقديم استقالاتهم الجماعية تضامناً مع أرواح مواطنيهم التي زهقها النظام دون أن تولي أي اعتبار لهم.
12/ الحركة تنتهز هذه الفرصة لتؤكد للراي العام محلياً وإقليمياً وعالمياً إنها موحدة ومتماسكة سياسياً وعسكرياً وخلفها كل الشعب السوداني ولن تحييد عن مبادئها أبداً وقادرة على دك حصون العدو الذي ما إنفك يلملم أذيال الهزيمة في أكثر من موقع في أرض المعركة بالهروب مرة والإحتماء وسط النساء والأهالي العزل مرة ثانية.
المجد والخلود لشهداء حركة تحرير السودان وكل شهداء حركة النضال الوطني، وعاش السودان موحداً مستقلأً ووطناً للجميع والنصر حليف شعبنا الأبي.
أمانة الإعلام والإتصال الخارجي
المملكة المتحدة وجمهورية ايرلندا
حرر في لندن / الموافق 19/4/2004