طه يعود إلى نيروبي ووسطاء «الإيقاد» يحاولون تسوية 16 نقطة عالقة في مفاوضات السلام السودانية

سودانيز اون لاين
4/20 4:34am


الخرطوم ـ نيروبي: «الشرق الاوسط»
اعلن وزير الاعلام السوداني الزهاوي ابراهيم مالك امس ان نائب الرئيس علي عثمان محمد طه سيعود اليوم الى نيفاشا حيث ما زالت المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان مستمرة حول «16 نقطة عالقة».
واضاف الزهاوي ان طه اجرى منذ وصوله من نيفاشا السبت الماضي مشاورات مكثفة مع كبار المسؤولين في الحكومة السودانية حول سير المفاوضات واطلع الرئيس عمر البشير ومجلس الوزراء على القضايا العالقة.
وأكد الوزير السوداني ان الخلافات بين وفدي الحكومة والحركة الشعبية تتعلق بنسب توزيع السلطة ووضع المناطق الثلاث (ابيي، وجنوب النيل الازرق، وجبال النوبة) والوضع القانوني للعاصمة القومية الخرطوم.
وكان طه قد ابلغ المسؤولين السودانيين بتشكيل لجنة مشتركة في نيفاشا لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
واكدت مصادر في نيفاشا ان سكرتارية الايقاد قسمت الـ 16 نقطة الخلافية المتبقية الى مجموعتين; الاولى تحوي القضايا الصعبة التي تشمل الوضع القانوني للعاصمة القومية، والمنطقتين (تقاسم السلطة في جبال النوبة وجنوب النيل الازرق)، ووضع منطقة ابيي، ورئاسة الجمهورية، (تحديد عدد نواب الرئيس والمنصب الذي سيؤول للحركة الشعبية)، ونسب السلطة (توزيع المناصب الوزارية)، وتقاسم الوظائف والمناصب في مؤسسات الاجهزة الامنية.
ويعد الوضع القانوني للعاصمة اصعب النقاط الخلافية، اذ تصر الحكومة السودانية على تطبيق الشريعة الاسلامية في الخرطوم في حين تطالب الحركة الشعبية بتطبيق قانونين احدهما للمسلمين واخر لغير المسلمين الذين يقطنون العاصمة.
وأضافت المصــــادر ان سكرتارية الايقاد وضعــــت النـــقاط العشر الاخرى العالقة في مجموعة ثانية باعتبارها قضــــايا سهلة يمكن للطرفين التوصل لاتفاق حولها خلال يوم واحد، ولكنه لم يحدد هذه القضايا.
وحسب المصادر فان سكرتارية الايقاد ابلغت الطـــرفين ان وضـــع تصـــور للحل النهائي مسؤولية نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق وان دورها يقتصر على ايجاد ارضية مشتركة للطرفين.
واكدت المصادر ان روجر ونتر مساعد وزير الخارجية الاميركي للشؤون الافريقية اجرى امس تحركات مكثفة بين الجانبين لتليين المواقف حول نقاط الخلاف.
ومن المقرر ان يقدم الرئيس الاميركي جورج بوش تقريرا للكونغرس اليوم حول تقدم مفاوضات السلام السودانية. وكان بوش وقع في اكتوبر (تشرين الاول) 2002 قانونا اطلق عليه «قانون السلام في السودان» يتيح له فرض عقوبات على الخرطوم وزيادة المساعدات للحركة الشعبية اذا تبين ان الخرطوم لا تتعاون بقدر كاف مع جهود السلام. من جهه اخرى دعا مسؤول سوداني منظمات الاغاثة الدولية للعمل في اقيلم دارفور لتقديم مساعدات انسانية للنازحين من المعارك بين القوات الحكومية وحركات التمرد في الاقليم. وكانت الحكومة السودانية منعت المنظمات والصحافيين من العمل في دارفور.
وكانت مفوضية العون الانساني السودانية وافقت اخيرا على طلب تقدم به مكتب الأمم المتحدة بالسماح لوفد من المنظمة بزيارة مناطق دارفور والوقوف على الاوضاع الانسانية في المنطقة. وقال المصدر ان وفد المنظمة الدولية الذي يزور البلاد يتكون من وكيل الشؤون الانسانية بالأمم المتحدة رئيسا للبعثة، وعضوية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية، ومسؤول اوضاع حقوق الانسان بالأمم المتحدة و7 من ممثلي مكاتب الأمم المتحدة.
ويلتقي الوفد بعدد من المسـؤولين، ويزور مدن: الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ونيالا عاصمة جنوب دارفور، وبرام، ومورني، ومنواشي، والجنينة عاصمة غرب دارفور

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


اخبار السودان بالانجليزى | اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد

contact Bakri Abubakr
Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved