جدد الرئيس السوداني عمر البشير التأكيد علي ان توقيع اتفاق سلام مع الحركة الشعبية بات وشيكا ، وحذر من ان المرحلة التي تلي توقيع الاتفاق تحتاج الي توحيد الصف الاسلامي لمقابلة الانفتاح والانتخابات التي ستجري علي كافة المستويات . ورأي البشير ان اولويات الحركة الاسلامية في المرحلة المقبلة العمل وسط الجنوبيين ، موضحا ان الطلاب الذين صوتوا في اتخابات اتحاد جامعة الخرطوم اخيرا للبرنامج الاسلامي كانوا ضعف الذين صوتوا للتحالف المعارض رغم ان من بينهم احزاب اسلامية .
وقال البشير ان المرحلة المقبلة لبسط حرية التعبير والتحول الديمقراطي والنمو الاقتصادي مؤكدا الا تفريط في الشريعة الاسلامية مع الاحترام الكامل لحقوق غير المسلمين . وجدد البشير في خطابه امام ختام مؤتمر الحركة الاسلامية مساء امس ان الاستهداف للسودان لن يقف مشيرا الي ان ما يحدث في دارفور جزء من هذا الاستهداف ودعا الي ضرورة تقوية الحركة الاسلامية لتحديات المرحلة القادمة . ودعا المؤتمر الوطني في توصياته طرفي التفاوض بنيفاشا الي الاسراع بالتوقيع علي اتفاق السلام كما دعا الحكومة وحاملي السلاح بدارفور للتوصل الي حل سلمي .
وانتخب مؤتمر الحرك الاسلامية علي عثمان طه النائب الاول للرئيس السوداني أمينا عاما للحركة بعد ان فاز ب 742 صوتا مقابل 571 صوتا ، علي منافسه الوحيد د/ غازي صلاح الدين في الانتخابات التي جرت علي المنصب بعد تعديل النظام الاساسي للحركة ، كما اختار المؤتمر مجلس شوري من 250 عضوا وسيختار المجلس اليوم رئيسا له .