سودانيز اون لاين 4/17 9:53am
دارفور - رويترز أعلن متمردو غرب السودان امس الجمعة انهم سيتوجهون الى محادثات سلام وانهم لم يهددوا بالانسحاب من وقف لاطلاق النار قائلين ان التقارير السابقة التي أشارت الى عكس ذلك غير صحيحة. وكانت حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة أعلنتا التمرد في دارفور العام الماضي واتهمتا الخرطوم باهمال المنطقة القاحلة وتسليح ميليشيات من العرب الرحل تنهب وتحرق القرى الافريقية وهو اتهام تنفيه الحكومة. وقال موسى حامد الضو المتحدث باسم حركة تحرير السودان في وقت سابق امس الجمعة ان حركة العدل والمساواة لن تذهب الى محادثات السلام ولن تلتزم بوقف لاطلاق النار بدأ منذ يوم الاحد اذا لم توقف الحكومة الهجمات في المنطقة. ولكن الضو قال في وقت لاحق ان معلومات مضللة قدمت اليه وسحب متحدث اخر تصريحاته. وقال محمد مرسال المتحدث باسم مكتب الامين العام ان حركة تحرير السودان لم تصدر بيانات مجازة رسميا تشير الى انها لن تلتزم بوقف اطلاق النار او انها لن تذهب الى اديس ابابا او تشاد. ويقول محللون انه يوجد صراع داخلي في قيادة حركة تحرير السودان مع وجود صراع على السلطة بين الشخصيات البارزة في الاجنحة المسلحة والسياسية. وقال مرسال انه سيتم اجراء تحقيق داخلي لمعرفة السبب وراء هذا التخبط. وتجري محادثات منفصلة يرعاها الاتحاد الافريقي في اديس ابابا لتشكيل لجنة لمراقبة الهدنة الهشة بين الحكومة وجماعتي التمرد والتي بدأ سريانها يوم الاحد. وفي جنيف قال مسؤولون بالامم المتحدة ان فريقا من خبراء حقوق الانسان ارسل للتحقيق في اتهامات بحدوث "تطهير عرقي" في دارفور انهى مهمته دون الحصول على اذن لزيارة المنطقة المضطربة. وتقول الامم المتحدة ان دارفور واحدة من اسوأ الكوارث الانسانية مع اضطرار مئات الالاف للفرار الى تشاد المجاورة هربا من الميليشيات.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com