سودانيز اون لاين 4/16 8:30pm
دارفور - رويترز قال متمردو غرب السودان اليوم الجمعة إنهم لن يتوجهوا الى محادثات سلام لوقف الاشتباكات في المنطقة متهمين الحكومة بمواصلة هجماتها رغم الهدنة. وكانت حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة أعلنتا التمرد في دارفور العام الماضي واتهمتا الخرطوم باهمال المنطقة القاحلة وتسليح ميليشيات من العرب الرحل تعرف باسم الجنجاويد تنهب وتحرق القرى الافريقية وهو اتهام تنفيه الحكومة. وقال موسى حامد الضو المتحدث باسم حركة تحرير السودان "أصدرنا بيانا مشتركا مع حركة العدل والمساواة باننا لن نحضر محادثات وقف اطلاق النار في اديس ابابا او المحادثات السياسية في نجامينا )عاصمة تشاد(." ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولي حركة العدل والمساواة للتعليق. وكانت حركة تحرير السودان قالت أمس الخميس إنها لن تحضر المحادثات السياسية المقرر عقدها في تشاد يوم 24 ابريل نيسان في حين أبدت حركة العدل والمساواة شكوكا في مشاركتها هي الاخرى. وتجري محادثات منفصلة يرعاها الاتحاد الافريقي في اديس ابابا لتشكيل لجنة لمراقبة الهدنة الهشة بين الحكومة وجماعتي التمرد والتي بدأ سريانها يوم الاحد. وقال الضو لرويترز بالهاتف من الخرطوم "الضمانات التي أعطيت لنا عن وقف اطلاق النار غير كافية." ومضى يقول إن هجمات الجنجاويد مستمرة وإن القوات الحكومية نفذت في الايام الاخيرة عمليات عسكرية رغم الهدنة وهو ما نفته الحكومة. وقال الضو "ليست الجناجاويد فقط .. الامر على نطاق شامل حاليا. هناك قصف جوي وهناك قوات حكومية تشارك." وتابع ان القوات الحكومية هاجمت مساء امس الخميس حامية لحركة العدل والمساواة في ولاية غرب دارفور على بعد 1100 كيلومتر غربي الخرطوم. ولم يقدم تفاصيل أخرى. واستطرد ان المهلة التي قدمتها حركة تحرير السودان للحكومة لوقف هجماتها في المنطقة والتي تنتهي صباح يوم الاحد لا تزال سارية المفعول. وقال إنه اذا لم توقف الحكومة هجماتها فان الحركة لن تلتزم بالهدنة.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com