2-تحت غطاء الجسر الجوي المزعوم لنقل الإغاثة إلي دارفور, يتم نقلهم في الطائرات في رحلة العودة لتوزيعهم في أجزاء أخري من السودان وسوف يتم تجميعهم لاحقا بعد ذهاب فرق المراقبة الدولية لاستخدامهم مجددا في ترويع المدنيين في دارفور.
وبالتالي نطلب من شعبنا والمجتمع العالمي الآتي:
1-علي هيئة رقابة وقف إطلاق النار الدولية في دارفور المراقبة الدقيقة لوسائط النقل من طائرات وقاطرات التي تذهب إلي دارفور تعود منها للتأكد من الشحنات الداخلة والخارجة حتي لا تنجح حكومة الجبهة في مسعاها لإخفاء آلة التطهير العرقي في دارفور وهي الجنجويد.
2-علي الوطنيين في الجيش وأجهزة أمن حكومة الجبهة تزويدنا بالمزيد من المعلومات لتعرية ألاعيب النظام للمجتمع العالمي والذي يحدب علي إنسان دارفور أكثر من الحكومة السودانية.
3-علي شعبنا المراقبة الدقيقة لتمركزات الجنجويد وهي معروفة وإبلاغ الجهات العالمية المختصة بتحركاتهم حتي تسهل المتابعة والكشف عن نواياهم.
4-علي شعبنا التماسك واليقظة والحذر في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا لكي نتمكن من تفويت الفرصة علي حكومة فرق تسد.
الكفاح مستمر والنصر للجماهير في النهاية.
د.شريف حرير-نائب رئيس الفدرالي
القيادة الميدانية العامة لقوات الإتحاد الفدرالي المسلح