1. أن هؤلاء الذين تحركوا باسم رابطة أبناء الكاركو من الخرطوم حيث كانوا في طريقهم إلى مناطق كاركو كانوا في تنسيق تام مع الحكومة المركزية بعد أن تصدق لهم الوزير مركزو كوكو بسبعة مليون جنيه كدعم لهم في نشاطهم الاجتماعي.
2.لقد حاول ثلاثة أشخاص من أبناء الكاركو الذين يعيشون في الولايات المتحدة ويتعاطفون مع الحركة الشعبية استغلال هذا الموكب من خلال بعض الأشخاص حيث قاموا بإرسال بعض المبالغ لهم لتحويل هذه المظاهرة الاجتماعية بعد وصولهم إلى منطقة كاركو إلى الدعاية والتبشير بمقررات كاودا والتي هي في حقيقة الأمر مرفوضة جملةً وتفصيلاً في تلك المنطقة بصورة خاصة ومناطق الأجانق بصورة عامة.
3.وبعد أن تسربت الأخبار إلى مواطني ومواطنات كاركو عن نية القادمين إلى المناطق وهي التبشير بمقررات كاودا رفضت القواعد استقبالهم كما طالبتهم بعدم الحضور الأمور التي جعلت الحكومة أن تكتشف الحقيقة وتضطر إلى مراجعة موقفها بسحب الدعم واعادة القافلة إلى الخرطوم قبل وصولها إلى الأبيض.
هذا ما لزم التوضيح
المكتب الإعلامي لاتحاد بنات وأبناء الأجانق
[email protected]