وطالب رياك جاي المجتمع الدولي والوسطاء والمراقبين وخاصة الولايات المتحدة الامريكية بالضغط علي الحركة ، واضاف يجب الا ينخدع جارانج بأن الامريكان يقفون خلفه ، وطالب جاي امريكا بالكف عن التلويح بقانون سلام السودان المشوه وقال ان ذلك من شأنه ترك آثار سالبة لتقوية الطرف الاخر ، والذي ينحاز الي جانب الحركة ، وعليها ان تتدخل بصورة ايجابية - علي حد قوله - وقال جاي بدلا من ان تطالب واشنطن الحكومة تقديم تنازلات يجب ان تقوم هي بسحب تهديداتها بتطبيق قانون سلام السودان وقال ان الحركة ترغب في كسب مزيد من الوقت الي ان يأتي موعد تطبيق القانون علي السودان. داعيا سكرتير الايجاد لازاراس سيمبويا والحكومة الكينية لان تضع سقفا وتاريخا يحدد استضافتها للمفاوضات والحركة . واضاف جاي ، يجب الا تكون المفاوضات لا نهائية موضحا ! ان الطرفين وافقا علي الجلوس بمحض ارادتيهما وليس بينهما مهزوم ، كما ان الاسباب التي دفعت الجنوبيين لحمل السلاح ليس بينها منع الشماليين لهم من ممارسة حقهم في العبادة ، واصفا تمسك جارانج بهذا الموضوع بأنه يمثله فقط مشيرا الي ان الحركة لم تتحدث عن مصير غير المسلمين في الولايات الاخري من الشمال .