سودانيز اون لاين 4/14 8:27am
واشنطن - رويترز قالت وزارة الخارجية الامريكية الثلاثاء ان العنف في منطقة دارفور بالسودان ينحسر فيما يبدو بعد يوم من اشارتها الى تقارير غير مؤكدة تفيد الى قيام الميليشيات التي تدعمها الحكومة بشن هجمات على الرغم من وقف لاطلاق النار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتشارد باوتشر للصحفيين "اريد ان اشير الى ان الموقف هدأ فيما يبدو. في هذه المرحلة تخف حدته فيما يبدو... لقد تقلص مستوى العنف الى حد بعيد فيما يبدو." وامس الاثنين اشار باوتشر الى تقارير بان الميليشيات التي تدعمها الحكومة السودانية والتي ادت هجماتها الى فرار كثير من الافارقة من منطقة دارفور بغرب البلاد الى تشاد تواصل هجماتها على الرغم من وقف اطلاق النار الذي بدأ سريانه يوم الاحد. وتقول الامم المتحدة ان القتال الذي بدأ في فبراير شباط 2003 اثر على اكثر من مليون شخص كما اجبر اكثر من مئة الف لاجئ على عبور الحدود الى تشاد. وقال باوتشر ان الولايات المتحدة تتطلع الى ان يبدأ الاتحاد الافريقي مهمة مراقبة ليتابع ما اذا كان القتال قد توقف كما انها عرضت "دعما في النقل والامداد" لم يحدده لمساعدة المراقبين في دخول المنطقة والخروج منها. وابلغ تشارلز سنايدر مساعد وزير الخارجية بالنيابة مؤتمرا ان الولايات المتحدة عرضت توقيع اتفاق مع الاتحاد الافريقي لاعارته بعض المسؤولين الامريكيين على الارض للمساعدة في بدء مهمة المراقبة. وعقد العنف في دارفور الجهود الرامية الى توقيع اتفاق للسلام بين الحكومة السودانية ومتمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان في الجنوب. وسحبت وزارة الخارجية مراقبها في المحادثات في بداية الاسبوع لكي تبعث برسالة الى الجانبين تفيد بان الاوان قد ان لابرام اتفاق للسلام ولكن باوتشر قال انه عاد الان الى المحادثات التي تعثرت بسبب الخلاف حول تطبيق الشريعة الاسلامية في العاصمة الخرطوم. وقال سنايدر ان المحادثات قد تستمر حتى اقتراب يوم 21 ابريل نيسان وهو موعد انتهاء المهلة التي يتعين على الولايات المتحدة ان تقرر فيها بموجب قانون سلام السودان الامريكي ما اذا كان الجانبان يتفاوضان بحسن نية كما يمكنها ان تفرض عقوبات.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
