يا جماهير شعبنا الأبى.........
نخاطبكم فى هذا اليوم الاغر، يوم صحوة الضمير واقتلاع جذور الديكتاتورية التى عطلت مسيرة استقلالنا ثلاث مرات ولمدة تقارب الثمانية والثلاثون عاما وما زالت تجث على رقاب المواطنين وتذيد الليل سواد والمستقبل اكثر غموضا.
التحية لشهدا الحركة الوطنية منذ الثورة المهدية ومرورا بمؤتمر الخريجين وثورة اكتوبر وانتهاء بثورة ابريل-رجب المباركة. واننا فى الحزب الاتحادى بولاية نيويورك نقول لهم بأن أرواحكم الطاهرة وبسالتكم ودمائكم الزكية التى عطرت تراب الوطن ستكون هى زادنا فى معركتنا مع النظام العسكرى المتطرف الذى لم يكتف فقط بموافقة الصبيانبة فى السياسات الخارجية وبتدميره للاقتصاد السودانى بل أوصل البلاد الى حافة التمزق وتصاعد النعرات القبلية ودعوات الانفصال.
تمر ذكرى ثورة ابريل والشعب السودانى وصل حالة من اليأس أدت به الى ان يتشبس بدعاوى السلام
التى يطلقها مغتصبى السلطة. فليعلم المواطنون بأن السلام لا يأتى الا فى اطار حكم ديمقراطى وما تجربة اتفاقية اديس ابابا 1972 ببعيد. ولقذ علمتنا تجربة السفاح جعفر نميرى ( الذى صافحت يديه كثير من السودانيين فى واشنطن مؤخرا، ولم يروء فيها دماء الابرياء) بأن الباحث عن اطالة عمره السياسى من خلال دعوات السلام وسياسة اقتسام الكعكة بأن مصيرة الانتفاضة الشعبية وبئس القرار. واننا فى هذه الدكرى المجيده نحذر العسكر والمتطرفيين الدينيين من التلاعب بوحدة الوطن ومكتسباتة . كما ان ازدهار حركات التمرد وانتشارها لهو افراز طبيعى للكبت والظلم السيلسى الذى تمارسه حكومة الضياع السودانية فى كفة اقاليم الوطن بلا استثناء ومن غير تخصيص، ومن هذا اامنبر نناشد جماهير الاقاليم ااسودانية من غير استثناء بتوحيد صفوفها وتخصيص هدفها فى ازالة الديكتاتورية وعدم الخوض فى اى مباحثات ذاتية ومطالب اقليمية مرحلية، فازالة الظلم عن الجميع هو مطلب الجماهير وهدفها الاسمى الذى يجب ان نتوحد من اجله.فاننا لا نشتكى ظلمنا لظالمنا ولا نقبل ترضيات اقليمية ....فليسموء الوطن فوق الاقليمية وليتحرر الوطن بكامله من قبضة الحجاج بن البشير وذبانيته.
تطل علينا ذكرى ثورة ابريل المباركة وحزبكم العملاق ليس بريئا من تهمة تقويض الديمقراطيات الثلاث منذ الاستقلال فعليا كما اثبتت محكمة جنايات الخرطوم فى اغسطس 2000 بأن الشريف زين العابدين قد اجتمع فعليا بقائد الانقلاب عمر البشير فى لوكاندة بكوستى قبل انقلاب يونيو 1989 وبانه قال فى خطبته الشهيرة فى الجمعية التاسيسية( اننا نطالب الجيش بفعل تصم له الآذان). وحزبكم العملاق يتحمل مسئولية تقويض النظام الديمقراطى حينما تجاهل عمدا تطبيق الديمقراطية الحقيقية طوال تاريخه الطويل وفضل اللهث وراء توزيع الحقائب الوزاية فسرق الوطن من الديمقراطية فى عهود تسمى بالديمقراطية ونصبت قيادات حزبية فى مؤتمرات غير حقيقة وليست نابعة من القواعد الاتحادية بل هى جلسات لتكريس اللاديمقراطية فى حزبنا العملاق.
اننا نقسم بالله العظيم وبدماء شهداء الحركة الوطنية، باننا سنحارب من أجل الديمقراطية الحقيقية وليست الصورية داخل حزبنا وان المؤتمرات سوف تكون حقيقية وليست جلسات للمريدين والطامعين وأن تجربة مؤتمرى الاسكندرية والمقطم لن تتكرر فى القرن الحادى والعشرون. فكفى هذا الحزب عارا ان يصبح عاجزا عن تحديث نفسة ومثبطا لطموحات الجماهير وآمالها فى عهد ديمقراطى حقيقى.......فكفى هذا الحزب خداعا للجماهير فى دعوتة للديمقراطية التى لم تمارسها قياداتة طوال تاريخة الطويل وضيق الصدر الذى تظهره هذه القيادات من النقد الداخلى حتى اصبح هم هذه القيادات وشغلها الشاغل هو التصنيف الفردى للاتحاديين فى كل بقعة وتفشت ظاهرة النميمة السياسية فى غياب المؤتمرات الحقيقية. فكفى هذا الحزب عارا ان ينتهى به المقام متسؤلا على ابواب نيفاشا واستغله حركة الجيش الشعبى لتحرير السودان فى تحقيق مآربها على رفات حزب الوسط المحجم، الضائع الهوية, المنعدم المِؤسسات، احادى القرار.
ففى ذكرى ثورة ابريل المجيدة، فللتتف جماهير الحزب الاتحادى حول شعار تطبيق الشرعية الحقيقية داخل الحزب ولتحاصر مؤسساتة وتبداء بأنفسها من خلال المؤتمرات الفرعية حتى لا يكون على قيادة الحزب الا ما ارتضتة الجماهير الاتحادية مستلهمين عزمنا ومنهجنا من قول سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه ( انما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب، لما عموا عاقر الناقة بالرضاء).
اللجنه التنفيذية للحزب الاتحادى الديمقراطى بمدينة نيويورك
اسامة خلف الله مصطفى- الرئيس
محمد على سالم- الامين العام
عادل عبد الودود-السكرتير الاعلامى
أحمد عثمان حسنين- امين شئون العضوية
امجد محجوب تأى الكريم- امين شئون البحوث والدراسات
للاتصال:
9133-766-719