اعرب الحزب الاتحادى الديمقراطى برئاسة السيد محمد عثمان الميرغنى عن ترحيبه باتفاق وقف اطلاق النار والسماح بتوصيل المساعدات الانسانية الى المناطق المتاثرة بالحرب فى اقليم دارفور والذى تم التوصل اليه مؤخرا فى العاصمة التشادية انجمينا .
وقال عادل سيداحمد عبدالهادى الناطق الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى ان حزبه يعتبر هذا الاتفاق بين الحكومة وثوار دارفور خطوة هامة تمهد الطريق للوصول الى الاتفاق الشامل والدائم الذى يؤدى بدوره الى اعادة الاوضاع فى اقليم دارفور الى طبيعتها اذا ما احسنت الاطراف المعنية التعامل معه بجدية ومسؤلية . . ورحب عبدالهادى بقرار الحكومة القاضى باطلاق سراح كافة المعتقلين بسبب احداث دارفور ودعاها فى ذات الوقت الى العمل على على تطويره من خلال ترميم جسور الثقة المنهارة و تهيئة الاجواء المناسبة حتى يبلغ الحوار غاياته النهائية . واعلن عبدالهادى استعداد رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى السيد محمد عثمان الميرغنى القيام بكل ما من شانه ان يفضى الى التوصل لاتفاق سياسى شامل يعالج جزور الازمة ويضع لها حلولا شاملة ودائمة ، مشيرا الى وجود مبعوث خاص من السيد الميرغنى فى انجمينا لمتابعة المفاوضات . واشاد الناطق الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى بالجهود المخلصة التى قام بها الرئيس التشادى ادريس دبى من اجل التوصل الى هذا الاتفاق . كما اشاد بالدور الذى اضطلعت به المنظمات الدولية فى مجال العمل الانسانى واهاب بها مواصلة دورها فى تقديم العون والاغاثة للمتاثرين والمتضررين من الحرب .